قدّم رئيس مجلس الشيوخ الفيدرالي في الصومال، عبدي حاشي عبد الله، أحر التعازي إلى أسرة وعائلة السلطان عبد القادر حاجي محمود، النائب الثاني لرئيس ولاية جوبالاند، الذي وافته المنية في مدينة نيروبي بعد صراع طويل مع المرض.
وفي بيان رسمي، عبّر رئيس مجلس الشيوخ عن حزنه العميق لرحيل السلطان عبد القادر حاجي محمود، مؤكدًا أن الفقيد كان من الشخصيات البارزة التي قدمت إسهامات معتبرة في الحياة السياسية والإدارية بالصومال، لا سيما في ولاية جوبالاند.
دعاء بالصبر والسلوان للشعب الصومالي
وخلال رسالته التعزية، دعا رئيس مجلس الشيوخ عبدي حاشي الله سبحانه وتعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه وعموم الشعب الصومالي الصبر والسلوان في هذا المصاب الجلل.
وفاة السلطان عبد القادر حاجي محمود
توفي السلطان عبد القادر حاجي محمود في العاصمة الكينية نيروبي، بعد رحلة طويلة مع المرض، تاركًا خلفه سجلًا من العمل السياسي والإداري داخل ولاية جوبالاند، وكان يشغل منصب النائب الثاني لرئيس الولاية حتى وفاته.
تميّز السلطان عبد القادر حاجي محمود بمسيرة طويلة في خدمة القضايا الوطنية، حيث شغل منصب النائب الثاني لرئيس ولاية جوبالاند، وشارك بفعالية في دعم جهود المصالحة الوطنية وتعزيز وحدة الصف الصومالي، مما جعله يحظى باحترام كبير في الأوساط السياسية والمجتمعية.
جهود متواصلة في الاستقرار والتنمية
كان الفقيد من أبرز الشخصيات الداعمة لمسيرة الاستقرار السياسي والتنمية المحلية في جنوب الصومال، وقد عُرف بحكمته في إدارة الأزمات المحلية وتعزيز التفاهم بين المكونات القبلية، خاصة في ولاية جوبالاند التي شهدت تطورات أمنية وسياسية متسارعة خلال الأعوام الأخيرة.
ردود فعل واسعة على وفاة سلطان عبد القادر حاجي محمود
أثارت وفاة سلطان عبد القادر حاجي محمود موجة واسعة من الحزن في مختلف الأوساط، حيث عبّرت قيادات سياسية وشخصيات عامة عن تعازيها ومواساتها، وأشادت بمواقف الفقيد الوطنية وإنجازاته البارزة في دعم بناء الدولة.
بالإضافة إلى نعي رئيس مجلس الشيوخ الفيدرالي اعبدي حاشي عبد الله، يُنتظر صدور بيانات تعزية رسمية من مؤسسات الدولة المختلفة، تأكيدًا لمكانة الفقيد وأثره الإيجابي في الحياة العامة، ودوره في تعزيز الروابط بين مكونات المجتمع الصومالي.
يُعد سلطان عبد القادر حاجي محمود من الرموز البارزة التي ساهمت في تشكيل مسار السياسة المحلية في ولاية جوبالاند، وسيتذكره الصوماليون بإرثه من القيادة المسؤولة والعمل من أجل السلم الأهلي، في وقت لا تزال فيه البلاد بحاجة إلى جهود المخلصين من أبنائها.
تعرف المزيد على: الصومال تعزز حضورها في منتدى أخلاقيات الذكاء الاصطناعي ببانكوك
وقد تلقى نبأ وفاته عدد من المسؤولين البارزين داخل الدولة، معبرين عن تقديرهم الكبير لدوره الوطني ومكانته المجتمعية.