في إطار الجهود الوطنية لمكافحة الجرائم المالية، ترأس الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود اجتماعًا مهمًا للجنة مكافحة غسيل الأموال، حيث تم تسليط الضوء على التحديات الراهنة والسبل الفعّالة لمواجهة هذه الظاهرة. يهدف الاجتماع إلى وضع سياسات صارمة وتعزيز التعاون بين المؤسسات الحكومية لتحقيق أعلى مستويات الشفافية والنزاهة المالية.
أهداف الاجتماع:
1.تعزيز آليات الرقابة: تطوير أنظمة فعّالة لرصد المعاملات المالية المشبوهة وتحليلها.
2.التعاون الدولي: مناقشة سبل تعزيز التعاون مع الدول والمنظمات الدولية للحد من غسيل الأموال عبر الحدود.
3.رفع مستوى الوعي: التأكيد على أهمية نشر ثقافة النزاهة والشفافية في جميع القطاعات.
التحديات التي تواجه مكافحة غسيل الأموال:
– غياب البنية التحتية المالية المتطورة.
– ضعف الرقابة على الأنظمة المصرفية والمالية.
– نشاط الجماعات الإجرامية في استغلال الثغرات القانونية.
تأكيد الرئيس على الالتزام:
في كلمته خلال الاجتماع، شدد الرئيس حسن شيخ محمود على أن مكافحة غسيل الأموال تأتي ضمن أولويات الحكومة، مشيرًا إلى أن تحقيق الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي يتطلب جهودًا مشتركة من جميع الأطراف المعنية. كما دعا إلى تعزيز الشفافية في القطاعات العامة والخاصة.
توصيات الاجتماع:
– إعداد خطة وطنية شاملة لمكافحة غسيل الأموال.
– تدريب الكوادر المعنية على أحدث التقنيات في هذا المجال.
– تعزيز الإطار القانوني لملاحقة المتورطين وضمان تحقيق العدالة.
ختام الاجتماع:
يعد هذا الاجتماع خطوة جديدة في مسار الإصلاحات الاقتصادية التي تتبناها الحكومة الصومالية. ومن المتوقع أن تسهم هذه الجهود في بناء نظام مالي أكثر نزاهة واستقرارًا، مما يعزز ثقة المجتمع الدولي في الاقتصاد الصومالي.