تحركات رسمية لإنقاذ السجناء الصوماليين
تبذل الحكومة الفيدرالية الصومالية جهودًا دبلوماسية مكثفة لإنقاذ السجناء الصوماليين المحكومين بالإعدام في المملكة العربية السعودية. وتشير التقارير إلى أن حوالي 40 مواطنًا صوماليًا يواجهون أحكامًا بالإعدام، مما دفع الحكومة إلى التدخل لحمايتهم وضمان حقوقهم القانونية.
مناقشات دبلوماسية مع السعودية
أعلن وزير العدل والشؤون الدستورية الصومالي، حسن معلم، أنه ناقش قضية السجناء الصوماليين مع السفير السعودي لدى الصومال. وشملت المباحثات إمكانية وقف تنفيذ أحكام الإعدام وتعزيز التعاون القضائي بين البلدين لضمان معاملة عادلة للمحكومين.
اقتراح اتفاقية لتبادل السجناء
اقترح الوزير الصومالي توقيع اتفاقية مع وزارة العدل السعودية تتيح تبادل السجناء بحيث يتمكن المدانون من قضاء عقوباتهم في الصومال بدلًا من تنفيذ الأحكام الصادرة بحقهم في السعودية. وتعد هذه الخطوة جزءًا من مساعي الحكومة لتخفيف العقوبات وضمان ظروف احتجاز مناسبة لمواطنيها.
إعدام مواطن صومالي يشعل الغضب
أثارت حادثة إعدام المواطن الصومالي محمد نور حسين في فبراير/شباط 2025 موجة من الجدل داخل الصومال. حيث نُفذ الحكم بقطع رأسه بعد إدانته بتهريب المخدرات. دفعت هذه الواقعة الحكومة الصومالية إلى تكثيف جهودها الدبلوماسية لمنع تنفيذ المزيد من أحكام الإعدام بحق الصوماليين الآخرين.
احتجاجات عائلات السجناء الصوماليين
شهدت العاصمة مقديشو احتجاجات نظمها أهالي السجناء الصوماليين المحكومين بالإعدام، مطالبين الحكومة بالتدخل العاجل لإنقاذ أقاربهم. وأكد المحتجون أن الحكومة الصومالية يجب أن تتحرك سريعًا لإيجاد حل دبلوماسي يضمن سلامة مواطنيها في الخارج.
فرص نجاح الجهود الصومالية
لم تعلن السلطات السعودية حتى الآن موقفها الرسمي من الطلب الصومالي المتعلق بتخفيف الأحكام أو توقيع اتفاقية تبادل السجناء الصوماليين. ومع ذلك، فإن التحركات الدبلوماسية والضغط الشعبي قد يلعبان دورًا في تحقيق نتائج إيجابية لهذه القضية الإنسانية.
اعرف المزيد عن: سفير الصومال في القاهرة يثني على جهود مصر ونتائج القمة العربية لنصرة فلسطين