أعلنت وزارة الإعلام الصومالية، اليوم الجمعة، عن مقتل 12 من مقاتلي الشباب في الصومال، بينهم قياديون بارزون، وذلك خلال عملية أمنية مشتركة نفذتها وحدات من جهاز الأمن والمخابرات الوطني (NISA) بالتعاون مع الشركاء الدوليين، في مدينة آدن يبال التابعة لولاية هيرشبيلي.
استهداف مركز استراتيجي ومقتل 12 من مقاتلي الشباب في الصومال
أوضحت الوزارة في بيانها الرسمي أن عملية مقتل 12 من مقاتلي الشباب في الصومال ركزت على منزل استخدمته حركة الشباب كمركز استراتيجي لتخزين الأسلحة وتنسيق العمليات القتالية، مشيرة إلى أن الموقع كان يُستخدم أيضًا كنقطة انطلاق لتجنيد وتوجيه المقاتلين وتوزيع الإمدادات العسكرية.
وجاء تنفيذ العملية بعد رصد استخباراتي دقيق وتخطيط مسبق، حيث تمكنت القوات المشاركة من تدمير آليات قتالية وكميات كبيرة من الأسلحة والذخائر كانت تستخدمها الحركة في هجماتها ضد المدنيين والمؤسسات.
قيادات بارزة ضمن القتلى
وأكد البيان أن عملية مقتل 12 من مقاتلي حركة الشباب أسفرت عن مقتل قيادات بارزة في حركة الشباب، ممن كانوا تحت المراقبة لفترة طويلة بسبب ضلوعهم في عمليات إرهابية استهدفت الأبرياء والبنية التحتية. وأشارت الوزارة إلى أن أسماء هؤلاء القياديين سيتم إعلانها لاحقًا بعد التحقق من هوياتهم رسميًا.
استمرار العمليات الأمنية ضد حركة الشباب
وفي ختام البيان، شددت الحكومة الصومالية على أن العمليات العسكرية ضد حركة الشباب مستمرة، مؤكدة أن التعاون بين القوات الصومالية، والمجتمع المحلي، والشركاء الدوليين، هو الركيزة الأساسية لتحقيق الأمن والاستقرار.
تعرف المزيد على: الامتحانات الوطنية في الصومال: إنجاز جديد في مسار تحديث التعليم وإصلاحه
وقالت الوزارة:
“لن يكون هناك ملاذ آمن لأي من قادة الحركة الذين تلطخت أيديهم بدماء الأبرياء، وسنواصل مطاردتهم أينما كانوا”.