حظرت بونتلاند، وهي ولاية اتحادية في شمال شرق الصومال، دخول الأجانب غير المسجلين إلى أراضيها، اليوم الخميس. جاء ذلك بعد أن قتلت قوات الولاية، عشرات من مقاتلي “داعش” الأجانب، في عملية عسكرية مستمرة في جبال الميسكاد بمنطقة باري.
خسائر فادحة بين مسلحي “داعش” في بونتلاند
أفادت قوات الأمن في الولاية، عن خسائر فادحة بين مسلحي “داعش”، الذين تم تحديد العديد منهم على أنهم مقاتلون غير صوماليين، في الهجوم الذي استهدف معاقل المتطرفين في منطقة الميسكاد الوعرة. وقال المسؤولون إن العملية تصاعدت في الأسابيع الأخيرة.
وفقًا لبيان صادر عن إدارة الولاية الصومالية، أمر الرئيس سعيد عبدالله ديني، وزارة الداخلية ووزارة الأمن ووكالة الهجرة، بتطبيق الحظر. ويهدف الإجراء إلى تعزيز أمن الحدود والحد من تسلل المتشددين الأجانب.
اعتقال الآلاف من الإثيوبيين في الصومال
وأضاف البيان، أنه في الأيام الأخيرة، تم اعتقال الآلاف من الإثيوبيين، في المدن الكبرى، وتم ترحيل معظمهم إلى بلادهم. ولم تتوفر تفاصيل آخرى حول خطط التنفيذ على الفور.
تواصل قوات بونتلاند، حملتها في الميسكاد، لتفكيك شبكات “داعش”، حيث تعهد المسؤولون بمواصلة الضغط على الجماعة. وتؤكد العملية على التهديد المستمر من الفصائل المتطرفة في الصومال، بما في ذلك “داعش” وحركة الشباب.
اقرأ أيضًا: إريتريا تنفي مسؤوليتها عن الصراعات في القرن الأفريقي