نفذت القوات المسلحة الصومالية العملية العسكرية الصومالية ضد حركة الشباب نوعية في مدينة آدن يبال، أدت إلى مقتل 120 عنصرًا من عناصر حركة الشباب الإرهابية خلال الـ72 ساعة الماضية، وذلك ضمن العملية العسكرية الصومالية ضد حركة الشباب في آدن يبال، بحسب ما أعلنه وزير الدفاع أحمد معلم فقي.
العملية تمت بدعم من الشركاء الدوليين وتُعد واحدة من أكبر الضربات العسكرية التي نفذتها الحكومة الصومالية في السنوات الأخيرة ضد الجماعة المتطرفة.
اعتقالات واسعة لعناصر مشتبه بها وقيادات ميدانية
وأكد وزير الدفاع أن القوات تمكنت أيضًا من اعتقال عدد من العناصر الإرهابية يُشتبه في أن من بينهم قيادات ميدانية بارزة. ويخضع المعتقلون حاليًا لتحقيقات أمنية في العاصمة مقديشو.
وأشار الوزير إلى أن العملية تأتي في إطار الحملة الوطنية الواسعة لاستئصال التنظيم من مناطقه المتبقية، وخاصة في وسط البلاد.
غارات جوية مركزة تدعم العملية العسكرية الصومالية ضد حركة الشباب
قبل انطلاق العملية البرية، أعلنت القيادة العسكرية عن تنفيذ غارة جوية دقيقة على منطقة عيل هريري بمحافظة هيران، أسفرت عن مقتل 46 إرهابيًا.
وتُشكل هذه الغارات جزءًا من تكتيك مشترك بين القوات البرية والجوية ضمن العملية العسكرية الصومالية ضد حركة الشباب في آدن يبال، والتي تهدف إلى تفكيك شبكات الدعم والقيادة للحركة.
تأكيد حكومي على استمرار العمليات حتى القضاء الكامل على التهديدات الإرهابية
صرحت الحكومة الفيدرالية الصومالية أن هذه الانتصارات تعكس التقدم الملموس في جهود مكافحة الإرهاب، وأن العمليات العسكرية لن تتوقف إلا بعد القضاء التام على تهديدات حركة الشباب في جميع أنحاء البلاد.
كما دعت المواطنين إلى التعاون مع الجهات الأمنية والإبلاغ عن أي نشاطات مشبوهة لدعم الأمن القومي.
دور محوري للشركاء الدوليين في دعم العملية العسكرية الصومالية
لعب الشركاء الدوليون دورًا حيويًا في هذه العملية، سواء من خلال تقديم الدعم الاستخباراتي أو اللوجستي أو التقني.
وأكدت وزارة الدفاع الصومالية أن التعاون الدولي سيتواصل لتأمين المناطق المحررة وتحقيق الاستقرار والتنمية، ضمن إطار متكامل لإنهاء التهديدات الإرهابية في الصومال.
تعرف المزيد على: حزب العدالة والتضامن الجديد في الصومال يثير مخاوف من تركيز السلطة