أعلن مكتب رئيس الوزراء البرتغالي لويس مونتينيغرو، الخميس، 31 يوليو/تموز، أن حكومة البرتغال تخطو نحو الاعتراف بدولة فلسطين رسميًا خلال انعقاد الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، المقررة في سبتمبر/أيلول المقبل.
وأكد البيان الصادر عن مكتب مونتينيغرو أن البرتغال تعتزم الاعتراف بدولة فلسطين في إطار إجراء قد يتم خلال أسبوع الجمعية العامة للأمم المتحدة، مشيرًا إلى أن القرار جاء بعد مشاورات داخلية مكثفة تشمل الرئيس والبرلمان.
البرتغال تخطو نحو الاعتراف بدولة فلسطين والأسباب تعجل القرار
أوضحت الحكومة أن خطوتها هذه تأتي في ظل تطور مقلق للغاية للنزاع، سواء على المستوى الإنساني أو في ضوء الإشارات المتكررة إلى ضم محتمل لأراضٍ فلسطينية من قبل إسرائيل، وهو ما اعتبرته البرتغال سببًا كافيًا لتسريع الاعتراف بدولة فلسطين في هذا التوقيت.
دعم سياسي وتنسيق أوروبي
وصف الرئيس البرتغالي مارسيلو ريبيلو دي سوزا، القرار بأنه ثمرة مسار حذر ومدروس للغاية، مشيرًا إلى أن الحكومة حافظت على تنسيق مستمر مع شركائها الأوروبيين ودول أخرى. من جهته صرح وزير الخارجية باولو رانغيل، بأن البرتغال تخطو نحو الاعتراف بدولة فلسطين اعتراف منتظر وقرار مدروس بعناية، في حديث لشبكة “RTP” الرسمية.
غزة الصورة الحية للمجاعة المميتة
يتزامن هذا الإعلان مع تحذير هيئة دولية مدعومة من الأمم المتحدة من أن أسوأ سيناريو للمجاعة يحدث في غزة، ما يزيد من الضغط الدولي لاتخاذ خطوات ملموسة باتجاه الحل السياسي وإنهاء معاناة المدنيين.
تعرف المزيد: اعتراف كندا بدولة فلسطين يثير أزمة مع واشنطن وتهديدات من ترامب
نحو إجماع أوروبي؟
وفي حال تنفيذها هذا القرار، تنضم البرتغال إلى قائمة متنامية من الدول الغربية، مثل كندا وبريطانيا وفرنسا، التي أعلنت عزمها الاعتراف بدولة فلسطين في الفترة المقبلة، ما قد يشير إلى تحول نوعي في الموقف الأوروبي تجاه الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.