شهدت العاصمة القطرية الدوحة انعقاد لقاء سعودي صومالي رفيع المستوى، جمع بين نائب وزير الخارجية السعودي، وليد بن عبد الكريم الخريجي، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي في جمهورية الصومال الفيدرالية، عبد السلام عبدي علي، وذلك على هامش اجتماع مجموعة الاتصال التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي بشأن الصومال.
لقاء سعودي صومالي لتعزيز العلاقات الثنائية
بحث الجانبان خلال لقاء سعودي صومالي في الدوحة، سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات، بما في ذلك التعاون السياسي والاقتصادي، كما ناقشا آخر المستجدات الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة لدعم الأمن والاستقرار في المنطقة.
حضور دبلوماسي رفيع
كما حضر اللقاء السعودي الصومالي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى دولة قطر، الأمير منصور بن خالد بن فرحان، في خطوة تعكس حرص المملكة على تعزيز الحوار والتعاون مع الدول الشقيقة، وخاصة في منطقة القرن الإفريقي التي تُعد ذات أهمية استراتيجية متزايدة.
علاقات استراتيجية تعزز التنمية والاستقرار
تشكل العلاقات بين الصومال والسعودية نموذجًا حيًّا للتعاون الإقليمي الفاعل، حيث تقوم على أسس راسخة من الثقة والاحترام المتبادل، وتستند إلى مصالح مشتركة تمتد من الأمن الإقليمي إلى مجالات التجارة والتنمية الاقتصادية.
وتبرز المملكة كأحد أهم الشركاء التجاريين للصومال، لاسيما في تصدير المواشي والتعاون في القطاع الزراعي، ما يسهم في دعم الاقتصاد المحلي وخلق فرص عمل جديدة، وبالتالي الحد من معدلات الفقر وتحسين سبل العيش.
تعرف المزيد: الصومال يرفض طلب إثيوبيا هذا.. والسبب السيادة
وعقب القمم واللقاءات المتبادلة بين قادة البلدين، والتي كان آخرها اللقاء السعودي الصومالي في الدوحة، بدأت ملامح شراكة استراتيجية طويلة الأمد تتبلور بشكل واضح، تعكس التوجه المشترك نحو دعم استقرار الصومال وتعزيز مسار تنميته المستدامة.