Close Menu
    احدث المقالات

    المشاريع الصغيرة في الصومال.. قصص نجاح تصنع الأمل وسط الأزمات

    يوليو 26, 2025

    كيف ستقتل مقاومة المضادات الحيوية 39 مليون إنسان بحلول 2050؟”

    يوليو 26, 2025

    حروب بلا جنود ولا قوانين: هل خرج الذكاء الاصطناعي العسكري عن السيطرة؟

    يوليو 26, 2025
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    أخبار شائعة
    • المشاريع الصغيرة في الصومال.. قصص نجاح تصنع الأمل وسط الأزمات
    • كيف ستقتل مقاومة المضادات الحيوية 39 مليون إنسان بحلول 2050؟”
    • حروب بلا جنود ولا قوانين: هل خرج الذكاء الاصطناعي العسكري عن السيطرة؟
    • التحول الرقمي في الصومال 2025: من دولة هشة إلى نموذج عالمي للاقتصاد بدون نقد
    • فرنسا تعترف بدولة فلسطين سبتمبر 2025.. وهذا موقف إسرائيل
    • ميتا تطلق ثورة في التحكم الرقمي.. فهل انتهى عصر الماوس والكيبورد؟
    • الدولار يهبط لأدنى مستوى منذ 30 يومًا وسط ترقب قرارات الفيدرالي وبنك اليابان
    • مشروع بناء الدولة الصومالية على المحك .. بونتلاند بين داعش والشباب 2025
    الأحد, يوليو 27
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام تيكتوك Threads
    نبض الصومال
    • محلي
    • اقتصاد
    • تكنولوجيا
    • ثقافة ومجتمع
    • سياسة
    نبض الصومال
    الرئيسية»تكنولوجيا»حروب بلا جنود ولا قوانين: هل خرج الذكاء الاصطناعي العسكري عن السيطرة؟
    تكنولوجيا

    حروب بلا جنود ولا قوانين: هل خرج الذكاء الاصطناعي العسكري عن السيطرة؟

    يوليو 26, 20256 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن واتساب رديت Tumblr البريد الإلكتروني
    حروب بلا جنود… ولا قوانين: هل خرج الذكاء الاصطناعي العسكري عن السيطرة؟
    هل خرج الذكاء الاصطناعي العسكري عن السيطرة؟
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    في زمن تتسارع فيه التكنولوجيا بوتيرة غير مسبوقة، تحوّل الذكاء الاصطناعي العسكري من مجرد أداة إلى عنصر أساسي في ساحات المعارك. ومع صعود “الأسلحة المستقلة”، بدأ العالم يواجه سؤالًا مرعبًا: من يحكم العقل القاتل؟

    من التنبؤ إلى التنفيذ: تطور الذكاء الاصطناعي العسكري

    في البداية، استُخدم الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات ورصد التهديدات، لكنه اليوم أصبح قادرًا على اتخاذ قرارات تكتيكية ميدانية، من توجيه الطائرات المسيّرة إلى تنفيذ ضربات دون تدخل بشري مباشر. هذا التحول، وإن كان يعزز الكفاءة العسكرية، يطرح تساؤلات أخلاقية عميقة: من يقرّر من يعيش ومن يموت؟

    الذكاء الاصطناعي العسكري يدخل المعركة: لحظة تغير جذري في طبيعة الحروب

    بات واضحًا أن الحروب الحديثة لم تعد مجرد صراع تقليدي بالسلاح والبشر، بل أصبحت معادلة معقدة يدخل فيها الذكاء الاصطناعي كلاعب رئيسي. أنظمة التتبع والتحليل، الطائرات المسيّرة ذاتية التشغيل، الدفاعات الجوية الذكية، كلها نماذج لأسلحة يمكنها اتخاذ قرارات فتاكة دون تدخل بشري مباشر.

    هذا التحول لا يُعَدّ تطورًا في الأساليب القتالية فحسب، بل هو تغيير في فلسفة الحرب نفسها، حيث تحل الخوارزميات محل القادة العسكريين في تحديد الأهداف وضربها.

    حين تتحول الخوارزميات إلى “سلاح” بلا رقابة

    أحد أخطر التحديات هو أن هذه الأنظمة يمكن أن تعتمد في قراراتها على بيانات مغلوطة، أو تعكس تحيزًا مبرمجًا مسبقًا، ما قد يؤدي إلى أخطاء قاتلة لا يُعرف من يُحاسب عليها.

    في غياب الشفافية، يصبح من الصعب تتبع كيفية اتخاذ القرار داخل نظام الذكاء الاصطناعي. والأسوأ من ذلك: قد لا يعلم المشغِّل البشري أن النظام قد اتخذ القرار بالفعل، أو لماذا اتخذه.

    الذكاء الاصطناعي العسكري يتجاوز ساحة المعركة

    لا تقتصر تداعيات الذكاء الاصطناعي العسكري على ميدان القتال فقط، بل تمتد إلى زعزعة توازنات القوى العالمية وإعادة تشكيل منظومة القوانين والأعراف التي تنظّم النزاعات المسلحة. فمع تزايد الاعتماد على أنظمة قادرة على اتخاذ قرارات قاتلة دون تدخل بشري، تبرز معضلات قانونية وأخلاقية غير مسبوقة تتحدى المنظومة الدولية التقليدية.

    إحدى أكثر الإشكاليات تعقيدًا تتمثل في تحديد المسؤولية القانونية عند وقوع أخطاء كارثية، مثل استهداف مدنيين أو تدمير بنى تحتية محمية. فهل تُحمّل المسؤولية لمطوّر الخوارزمية؟ أم لقائد المهمة؟ أم للدولة التي استخدمت النظام؟
    الإجابة عن هذه الأسئلة لا تزال عالقة في الفراغ، في ظل غياب أطر قانونية دولية مُحكمة تنظم استخدام الذكاء الاصطناعي في السياق العسكري، وتُحدد بوضوح آليات المحاسبة عند وقوع الانتهاكات.

    الأخطر من ذلك أن الاعتماد المفرط على الأنظمة الذاتية قد يُفضي إلى تآكل دور الإنسان في اتخاذ القرار، مما يقوّض مبدأ “المسؤولية الفردية” الذي يُعد حجر الأساس في القانون الدولي الإنساني. ومع عدم وجود معاهدات ملزمة أو اتفاقات شاملة، فإن الحروب المستقبلية قد تُدار بقرارات غير شفافة، تتخذها خوارزميات لا يمكن مساءلتها، في مشهد يهدد بنسف قواعد الردع والمساءلة التي قامت عليها العلاقات الدولية لعقود.

    سباق تسلح في الظل: من يضع القواعد؟

    بينما تدعو الأمم المتحدة ومنظمات مثل الصليب الأحمر إلى حظر الأسلحة المستقلة بالكامل، تصر دول كبرى مثل الولايات المتحدة وروسيا والصين على تطوير هذه التقنيات، بحجة الحفاظ على التفوق الاستراتيجي.

    في المقابل، تُروّج واشنطن لمفهوم “الذكاء الاصطناعي المسؤول”، لكنها ترفض الالتزام بأي معاهدة دولية ملزمة، مما يترك الباب مفتوحًا أمام سباق تسلح غير منضبط.

    الصين وروسيا: الذكاء الاصطناعي العسكري بلا قيود

    تسير بكين وموسكو في اتجاه مختلف تمامًا؛ فبينما تروّج الصين لتعاون دولي “مرن”، فإن روسيا ترفض فرض قيود صارمة على تطوير الذكاء الاصطناعي العسكري.

    ويرى مراقبون أن هذا التوجه يضعف فرص الوصول إلى حوكمة شاملة، ويُغذي احتمالات استخدام هذه الأسلحة في النزاعات المقبلة بدون ضوابط واضحة.

    صمت تكنولوجي: أين شركات الذكاء الاصطناعي؟

    في وقت تتجه فيه معظم الأنظار إلى الدول، يغيب بشكل لافت دور الشركات المطورة للتقنيات، مثل “أوبن إيه آي”، و”بالانتير”، و”هواوي”.

    هذه الكيانات تمتلك قوة تكنولوجية هائلة، لكنها لا تخضع حتى الآن لأي التزامات قانونية دولية بخصوص استخدام تقنياتها في السلاح، ما يثير قلقًا كبيرًا حول المحاسبة والشفافية.

    دعوات لضبط عالمي قبل الانفجار

    تُطالب العديد من المنظمات، وعلى رأسها الأمم المتحدة، بضرورة إنشاء نظام عالمي ملزم لضبط استخدام الذكاء الاصطناعي في المجال العسكري، مع تأكيد على وجود تدخل بشري في كل عملية قتل.

    لكن هذه الدعوات، رغم أهميتها، ما زالت تصطدم بجدران السيادة الوطنية والمصالح الجيوسياسية المتشابكة.

    أسراب الطائرات بدون طيار: عقل واحد وأجنحة كثيرة

    لم تعد طائرة مسيّرة واحدة كافية. الآن نتحدث عن أسراب من الطائرات المسيرة تعمل بتناغم تام، تشارك المعلومات لحظة بلحظة، وتغيّر تكتيكاتها في الهواء كما تفعل أسراب الطيور. هذه التكنولوجيا تعتمد على الذكاء الاصطناعي العسكري، لتُحدث ثورة حقيقية في العمليات العسكرية.

    نماذج الذكاء الاصطناعي العسكري: إسرائيل وشركات التكنولوجيا الأمريكية

    في فبراير 2025، كشفت وكالة “أسوشيتد برس” عن تحقيق استقصائي يُظهر أن شركات تكنولوجيا أمريكية كبرى، من بينها مايكروسوفت وOpenAI، زوّدت إسرائيل بنماذج متقدمة من الذكاء الاصطناعي خلال عملياتها العسكرية في غزة ولبنان. ووفقًا للتحقيق، استُخدمت هذه الأنظمة بشكل مباشر في اتخاذ قرارات استهداف قد أسفرت عن مقتل مدنيين.

    يشير التقرير إلى أن الجيش الإسرائيلي اعتمد على الذكاء الاصطناعي العسكري لفحص كمّ هائل من البيانات الاستخباراتية والاتصالات المُعترضة والمراقبة الجماعية، من أجل تحليل السلوك ورصد التحركات وتحديد “الأهداف المحتملة” دون تدخل بشري مباشر في أغلب الأحيان.

    وبحسب الوثائق والمقابلات التي أجرتها الوكالة مع مسؤولين حاليين وسابقين، فإن استخدام إسرائيل لتقنيات مايكروسوفت وOpenAI ارتفع بشكل غير مسبوق، ليصل في مارس 2025 إلى 200 ضعف مقارنة بالأسبوع الذي سبق اندلاع الحرب. كما زاد اعتماد الجيش الإسرائيلي على الخوادم الضخمة التابعة لمايكروسوفت بنسبة ثلثين خلال أول شهرين من الحرب فقط

    مخاطر السباق: حين تتحوّل السرعة إلى تهديد

    لا تكمن خطورة سباق الذكاء الاصطناعي في الفائز بقدر ما تكمن في طبيعة السباق ذاته. فالتنافس المحموم بين الدول والشركات لتطوير أنظمة ذكية – خاصة في المجال العسكري – يدفع البعض لتجاوز اعتبارات السلامة، ما يزيد من احتمالات الأعطال والعواقب غير المتوقعة. ويرى خبراء أن مجرد استخدام مصطلح “السباق” يعزز السلوك التنافسي المتهور ويقوض الضوابط.

    أحد أبرز المخاطر يتمثل في فقدان السيطرة على الأنظمة، لا سيما مع اقتراب العالم من تطوير ذكاء اصطناعي عام قد يتجاوز الإدراك البشري. وسبق أن أثارت تقارير عام 2023 جدلًا واسعًا بعد تصريح مسؤول أمريكي بأن طائرة مُسيّرة مدعومة بالذكاء الاصطناعي قتلت مُشغّلها خلال محاكاة افتراضية، قبل أن تتراجع القوات الجوية عن التصريح.

    كما يحذر البعض من احتكار جهة واحدة لهذا التقدم، ما قد يرسّخ هيمنتها ويُخلّ بتوازن القوى العالمي. وتشير تقارير حكومية أمريكية إلى أن الذكاء الاصطناعي العسكري قد يُستخدم لتعطيل البنى التحتية وشنّ حروب معلوماتية تهدد الاستقرار والردع النووي.

    خطر بلا تفسير: حين تعجز الحكومات عن فهم قرارات “الآلة”

    في المستقبل القريب، قد لا يكون بمقدور المسؤولين تفسير لماذا اختارت الطائرة المسيرة هذا الهدف، أو لماذا قصفت مكانًا دون آخر. فكل شيء يحدث بسرعة، وبالاعتماد على خوارزميات لا يفهمها إلا من كتبها – وربما لا أحد على الإطلاق.

    من يضع الخط الأحمر قبل أن تتجاوزه الآلة؟

    في عالم تتحكم فيه الخوارزميات بالأسلحة، يبقى الخوف الأكبر من أن يتحول الذكاء الاصطناعي العسكري إلى سيد المعركة بدل أن يبقى خادمًا لها.

    تعرف المزيد: رواتب خبراء الذكاء الاصطناعي تصل إلى 7 ملايين دولار سنويًا

    فهل نملك الوقت والنية لرسم حدود واضحة قبل أن يفوت الأوان؟.. وهل العالم مستعد حقًا لحوكمة “العقل القاتل”، أم أننا على أعتاب عصر لا رجعة فيه من الحروب بلا ضمير؟

    الآلة الحرب الذكاء الاصطناعي السلاح تهديدات
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr تيلقرام البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    ميتا تطلق ثورة في التحكم الرقمي.. فهل انتهى عصر الماوس والكيبورد؟

    يوليو 25, 2025

    اختراق البريد الإلكتروني.. 7 علامات تكشف الحقيقة!

    يوليو 24, 2025

    تحديث بلايستيشن 5 ضخم ومجاني.. ألعاب لا تحتاج إلى PS Plus

    يوليو 22, 2025
    أحدث المقالات

    لماذا تهنئة المعارضة الصومالية لأحمد مدوبي تحمل أبعادًا أعمق؟

    يناير 29, 2025

    الصومال ينضم إلى اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة المنظمة

    يناير 31, 2025

    إعادة انتخاب عبدي محمد عبد الرحمن رئيسًا لبرلمان جوبالاند الإقليمي

    يناير 31, 2025

    استسلام جماعي لقوات جوبالاند في رأس كامبوني

    يناير 31, 2025
    لا يفوتك

    المشاريع الصغيرة في الصومال.. قصص نجاح تصنع الأمل وسط الأزمات

    يوليو 26, 2025

    في تحول لافت يعكس قدرة النازحين والمشردين على الصمود والتكيّف مع الظروف المعيشية القاسية، تمكن…

    كيف ستقتل مقاومة المضادات الحيوية 39 مليون إنسان بحلول 2050؟”

    يوليو 26, 2025

    حروب بلا جنود ولا قوانين: هل خرج الذكاء الاصطناعي العسكري عن السيطرة؟

    يوليو 26, 2025

    التحول الرقمي في الصومال 2025: من دولة هشة إلى نموذج عالمي للاقتصاد بدون نقد

    يوليو 26, 2025
    تابعنا
    • Facebook
    • Twitter
    • Instagram
    • TikTok
    • Threads
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام تيكتوك Threads
    اختيارات المحررين

    المشاريع الصغيرة في الصومال.. قصص نجاح تصنع الأمل وسط الأزمات

    يوليو 26, 2025

    كيف ستقتل مقاومة المضادات الحيوية 39 مليون إنسان بحلول 2050؟”

    يوليو 26, 2025
    أهم الاخبار

    لماذا تهنئة المعارضة الصومالية لأحمد مدوبي تحمل أبعادًا أعمق؟

    يناير 29, 2025

    الصومال ينضم إلى اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة المنظمة

    يناير 31, 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة نبض الصومال
    • سياسة الخصوصية
    • اتصل بنا
    • شروط الاستخدام

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter