Close Menu
    احدث المقالات

    لقاحات كوفيد-19 أنقذت ملايين الأرواح.. لكن من المستفيد الحقيقي؟

    يوليو 31, 2025

    من التهميش إلى التمكين: نساء الصومال تشق طريق الاستقلال

    يوليو 31, 2025

    الإمارات تشارك في الاجتماع الوزاري لمنظمة التعاون الإسلامي بشأن الصومال بالدوحة 2025

    يوليو 31, 2025
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    أخبار شائعة
    • لقاحات كوفيد-19 أنقذت ملايين الأرواح.. لكن من المستفيد الحقيقي؟
    • من التهميش إلى التمكين: نساء الصومال تشق طريق الاستقلال
    • الإمارات تشارك في الاجتماع الوزاري لمنظمة التعاون الإسلامي بشأن الصومال بالدوحة 2025
    • اعتراف كندا بدولة فلسطين يثير أزمة مع واشنطن وتهديدات من ترامب
    • اتفاقية دفاع جديدة بين الصومال وجيبوتي لتعزيز التعاون العسكري بين البلدين
    • زلزال شرق روسيا الأقوى منذ 1952 يثير مخاوف تسونامي عالمي
    • 17 دولة تحس حركة حماس على تسليم سلاحها للسلطة الفلسطينية
    • تكنولوجيا المناخ: عندما يضع الابتكار نصب عينيه تغير المناخ
    الخميس, يوليو 31
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام تيكتوك Threads
    نبض الصومال
    • محلي
    • اقتصاد
    • تكنولوجيا
    • ثقافة ومجتمع
    • سياسة
    نبض الصومال
    الرئيسية»ثقافة ومجتمع»أزمة صامتة تطرق أبواب الطفولة: التأثير المدمر لوسائل التواصل على الصحة النفسية للأطفال
    ثقافة ومجتمع

    أزمة صامتة تطرق أبواب الطفولة: التأثير المدمر لوسائل التواصل على الصحة النفسية للأطفال

    يونيو 15, 20254 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن واتساب رديت Tumblr البريد الإلكتروني
    التأثير المدمر لوسائل التواصل على الصحة النفسية للأطفال
    أزمة صامتة تطرق أبواب الطفولة: التأثير المدمر لوسائل التواصل على الصحة النفسية للأطفال
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    في ظل الاستخدام المتزايد للمنصات الرقمية، يُطلق تقرير دولي تحذيرًا صارخًا بشأن التأثير المدمر لوسائل التواصل على الصحة النفسية للأطفال، ويؤكد أن الأزمة بلغت مستوىً مقلقًا بات يهدد حياة الأجيال الجديدة، خاصةً في ظل تزايد حالات الانتحار بين المراهقين.

    ففي تقريرها الصادر لعام 2025، كشفت منظمة كيدز رايتس لحقوق الطفل، بالتعاون مع جامعة إيراسموس في روتردام، أن التأثير المدمر لوسائل التواصل على الصحة النفسية للأطفال وصلت إلى نقطة حرجة، ويُعزى جزء كبير من ذلك إلى “التوسع غير المنضبط” لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي حول العالم.

    أرقام تكشف حجم كارثة التأثير المدمر لوسائل التواصل على الصحة النفسية للأطفال

    بحسب البحوث التي أجرتها المنظمة، فإن أكثر من 14% من المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و19 عامًا يعانون من مشكلات نفسية، ويبلغ متوسط معدل الانتحار العالمي 6 حالات لكل 100 ألف شخص للفئة العمرية بين 15 و19 عامًا.

    وبينما لا تزال هذه الأرقام صادمة، فإن التقرير يشير إلى أن الاستخدام القهري والإدماني لوسائل التواصل الاجتماعي يلعب دورًا مباشرًا في تدهور الصحة النفسية لهؤلاء الشباب.

    وقد وصف التقرير هذا الاستخدام بأنه “إشكالي”، لأنه يؤثر بشكل سلبي مباشر على الأداء اليومي للمستخدمين من الأطفال والمراهقين.

    ويُعد هذا التقرير من أقوى الإشارات حتى الآن على خطورة التأثير المدمر لوسائل التواصل على الصحة النفسية للأطفال، خاصة مع غياب الأطر التنظيمية الفعالة التي تضبط كيفية استخدام المنصات الرقمية لدى هذه الفئة العمرية.

    تفاوت إقليمي وزيادة الإدمان الرقمي في أوروبا

    واحدة من أبرز نتائج التقرير هي التفاوت الإقليمي في حجم المشكلة، فقد أظهرت البيانات أن أوروبا هي المنطقة الأكثر عرضة لخطر التأثير المدمر لوسائل التواصل على الصحة النفسية للأطفال، حيث يعاني 13% من المراهقين في سن الثالثة عشرة من الاستخدام القهري، بينما يسجل الإدمان الرقمي بين المراهقين في سن الخامسة عشرة نسبة مرتفعة تصل إلى 39% ممن يتواصلون باستمرار مع أصدقائهم عبر هذه المنصات.

    هذه النسب تعكس مدى تغلغل وسائل التواصل في الحياة اليومية للشباب الأوروبي، ما يعزز المخاوف من آثارها السلبية على المدى الطويل في غياب التوعية والرقابة المناسبة.

    دعوة للتحرك العاجل

    وفي بيان رسمي، اعتبر مارك دولارت، مؤسس منظمة “كيدز رايتس” ورئيسها، أن “تقرير هذا العام يعد جرس إنذار لا يمكن تجاهله”، مشيرًا إلى أن أزمة الصحة النفسية لدى الأطفال وصلت إلى “نقطة تحول خطيرة”، تفاقمت بفعل توسّع منصات التواصل الاجتماعي، التي تركّز على زيادة التفاعل بدلاً من ضمان سلامة الأطفال.

    وحذّر دولارت من أن الحكومات تجد نفسها اليوم في مواجهة أزمة رقمية تعيد صياغة مرحلة الطفولة بالكامل، مطالبًا بإعطاء الأولوية لرفاه الأطفال فوق أي أرباح تجارية تحققها شركات التكنولوجيا العملاقة.

    وأوضح أن “المراهقة كشفت عن قلق عالمي حيال كيفية تصوير الأطفال وحمايتهم على المنصات الرقمية”، مشددًا على أن المطلوب هو إجراءات حقيقية على أرض الواقع، لا مجرد التعبير عن الغضب والقلق.

    ضعف البيانات ونقص الإجراءات

    ومن النقاط المثيرة للقلق التي أوردها التقرير أيضًا، هو نقص البيانات الدقيقة حول الصحة النفسية للأطفال، وهو ما يعيق وضع سياسات فعالة لحماية هذه الفئة.

    ويؤكد التقرير أن هناك “حاجة ملحة إلى اتخاذ إجراءات منسقة” للتصدي للتأثيرات الضارة للبيئة الرقمية على الأطفال.

    وتظهر هذه الحاجة بشكل خاص في ضوء التسارع الكبير الذي يشهده العالم الرقمي، وتحوّله إلى جزء أساسي من يوميات الأطفال والمراهقين، من دون وجود أدوات تنظيمية كافية لضمان الاستخدام الآمن.

    مبادرات لتنظيم استخدام الأطفال للمنصات

    وفي سياق متصل، اقترحت اليونان بدعم من فرنسا وإسبانيا خلال اجتماع وزاري عُقد في لوكسمبورغ الأسبوع الماضي، تنظيم استخدام الأطفال للمنصات الإلكترونية، وذلك نتيجة المخاوف المتزايدة من طبيعة هذه المنصات التي ثبت أنها تسبّب الإدمان.

    ويأتي هذا الاقتراح في وقت تتزايد فيه الأصوات الداعية إلى ضرورة وضع ضوابط قانونية تلزم الشركات المشغّلة لمنصات التواصل باتباع قواعد حماية الأطفال، وضمان عدم استغلالهم لأغراض تجارية بحتة.

    مؤشر حقوق الأطفال يسلّط الضوء على الخلل

    ويُذكر أن تقرير “كيدز رايتس” السنوي يأتي ضمن إطار “مؤشر حقوق الأطفال”، الذي يقيم مدى التزام 194 دولة حول العالم بحقوق الطفل، ويقيس الجهود المبذولة لتحسين وضعهم، وقد أظهر المؤشر هذا العام تراجعًا في عدد من الدول فيما يتعلق بتوفير بيئة رقمية آمنة للأطفال.

    في المحصلة، فإن التأثير المدمر لوسائل التواصل على الصحة النفسية للأطفال لم يعد مجرد فرضية نظرية، بل أصبح حقيقة مثبتة بالأرقام والشهادات الدولية.

    والتقرير الجديد يعكس بوضوح حجم أزمة التأثير المدمر لوسائل التواصل على الصحة النفسية للأطفال، ويدعو إلى تحرك جماعي وفوري للحد من الخطر الصامت الذي يهدد مستقبل الأجيال.

    تعرف المزيد على: الصين تتحدى الحصار الأمريكي برقائق ذكاء اصطناعي محلية

    الصحة النفسية للأطفال كيدز رايتس وسائل التواصل
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr تيلقرام البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    لقاحات كوفيد-19 أنقذت ملايين الأرواح.. لكن من المستفيد الحقيقي؟

    يوليو 31, 2025

    من التهميش إلى التمكين: نساء الصومال تشق طريق الاستقلال

    يوليو 31, 2025

    هل يكون الرهان على الشباب الصومالي هو مفتاح التغيير في 2025؟

    يوليو 30, 2025
    أحدث المقالات

    لماذا تهنئة المعارضة الصومالية لأحمد مدوبي تحمل أبعادًا أعمق؟

    يناير 29, 2025

    الصومال ينضم إلى اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة المنظمة

    يناير 31, 2025

    إعادة انتخاب عبدي محمد عبد الرحمن رئيسًا لبرلمان جوبالاند الإقليمي

    يناير 31, 2025

    استسلام جماعي لقوات جوبالاند في رأس كامبوني

    يناير 31, 2025
    لا يفوتك

    لقاحات كوفيد-19 أنقذت ملايين الأرواح.. لكن من المستفيد الحقيقي؟

    يوليو 31, 2025

    بعد أكثر من أربع سنوات على بدء الجائحة، كشفت دراسة علمية جديدة عن الدور الحاسم…

    من التهميش إلى التمكين: نساء الصومال تشق طريق الاستقلال

    يوليو 31, 2025

    الإمارات تشارك في الاجتماع الوزاري لمنظمة التعاون الإسلامي بشأن الصومال بالدوحة 2025

    يوليو 31, 2025

    اعتراف كندا بدولة فلسطين يثير أزمة مع واشنطن وتهديدات من ترامب

    يوليو 31, 2025
    تابعنا
    • Facebook
    • Twitter
    • Instagram
    • TikTok
    • Threads
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام تيكتوك Threads
    اختيارات المحررين

    لقاحات كوفيد-19 أنقذت ملايين الأرواح.. لكن من المستفيد الحقيقي؟

    يوليو 31, 2025

    من التهميش إلى التمكين: نساء الصومال تشق طريق الاستقلال

    يوليو 31, 2025
    أهم الاخبار

    لماذا تهنئة المعارضة الصومالية لأحمد مدوبي تحمل أبعادًا أعمق؟

    يناير 29, 2025

    الصومال ينضم إلى اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة المنظمة

    يناير 31, 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة نبض الصومال
    • سياسة الخصوصية
    • اتصل بنا
    • شروط الاستخدام

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter