في خضم معركة مستمرة لتحرير الوطن من الإرهاب، أعلن وزير الدفاع الصومالي عن دخول العمليات العسكرية ضد ميليشيا الخوارج مرحلة حاسمة تهدف إلى تحرير كامل لإقليم شبيلي الوسطى، في خطوة تعكس تصميم الحكومة الفيدرالية على استعادة السيطرة وتعزيز الأمن القومي.
تحرك حاسم نحو تحرير شبيلي الوسطى
أكد وزير الدفاع الصومالي أحمد معلم فقي أن العمليات العسكرية الجارية ضد ميليشيا الخوارج الإرهابية قد دخلت مرحلة جديدة وحاسمة، حيث تضع القوات المسلحة بالتعاون مع المقاومة الشعبية أولوية قصوى لتحرير إقليم شبيلي الوسطى بشكل كامل من العناصر المتطرفة. وتُعد هذه الخطوة جزءًا من حملة موسعة تقودها الحكومة لاستعادة المناطق التي لا تزال تحت سيطرة الجماعة الإرهابية.
دور وطني بارز للقوات المسلحة والمقاومة
أشاد الوزير بالصمود البطولي للقوات المسلحة الوطنية والمقاومة الشعبية، مثمنًا تضحياتهم وجهودهم في حماية أرواح المواطنين واستعادة الأراضي من قبضة الإرهاب. وأكد أن الروح القتالية العالية والتلاحم الشعبي باتا عاملاً حاسمًا في نجاح العمليات الميدانية.
استمرار العمليات العسكرية حتى النصر الكامل
وشدد فقي على أن العمليات العسكرية لن تتوقف حتى يتم القضاء الكامل على ميليشيا الخوارج، مشيرًا إلى أن الخطة العسكرية تستند إلى استراتيجية متعددة المحاور تشمل الغارات الجوية، والمواجهات البرية، والدعم الاستخباراتي المشترك مع الشركاء الدوليين.
دعوة إلى التوحد خلف الجيش الوطني وفي رسالة سياسية واضحة، دعا وزير الدفاع الصومالي جميع السياسيين الصوماليين إلى توحيد الصفوف، ونبذ الخطابات التي قد تُشتت الجهود الوطنية أو تضعف من عزيمة القوات المسلحة. وقال إن دعم الجيش الوطني هو واجب وطني يجب أن يلتزم به الجميع، في سبيل حماية وحدة البلاد واستقرارها.
رسالة استراتيجية للداخل والخارج من خلال هذه التصريحات، ترسل الحكومة الفيدرالية الصومالية رسالة مزدوجة: الأولى للداخل تؤكد من خلالها قدرتها على استعادة الأراضي وحماية المواطنين، والثانية للخارج تؤكد فيها جديتها في مواجهة الإرهاب ومواصلة التعاون مع الشركاء الدوليين في هذا الملف الحساس.
تعرف المزيد على: العمليات العسكرية ضد حركة الشباب في الصومال تواصل ضرب أوكار الإرهاب