استهدفت حركة الشباب مطار آدم عدي الدولي في العاصمة الصومالية مقديشو، عبر قصف بقذائف الهاون أُطلق من ضواحي المدينة صباح الأحد، ما أدى إلى اضطراب كبير في حركة الطيران.
تعليق رحلات وتحويل مسارات الطائرات
أكدت مصادر أمنية لوكالة الأنباء الفرنسية أن القذائف أصابت منطقة مفتوحة داخل محيط المطار دون أن تسفر عن أي إصابات، إلا أن الأثر الأكبر كان على حركة الملاحة، حيث اضطرت طائرة تركية إلى تغيير مسارها إلى جيبوتي، فيما ألغت شركة مصر للطيران رحلتها إلى مقديشو في ذات اليوم.
بعثة الاتحاد الإفريقي تقيم الأضرار
أعلنت بعثة الاتحاد الإفريقي للدعم وتحقيق الاستقرار في الصومال أن القصف استهدف بشكل مباشر معسكر هالاني الواقع داخل نطاق المطار، وهو موقع يُستخدم من قبل جهات أممية ودبلوماسية. وأوضحت أن فريقًا متخصصًا يعمل حاليًا على تقييم حجم الأضرار المادية الناجمة عن هذا الهجوم.
هجوم يأتي بعد محاولة اغتيال الرئيس
اللافت أن هذا التصعيد يأتي بعد أسابيع فقط من محاولة فاشلة لاغتيال الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، عندما استهدفت عبوة ناسفة موكبه الرئاسي. وقد أعلنت حركة الشباب حينها مسؤوليتها عن العملية، مؤكدة استمرارها في عملياتها المسلحة ضد الحكومة.
حركة الشباب وتاريخ من العنف
وتخوض حركة الشباب المتمردة، المرتبطة بتنظيم القاعدة، تمردًا مسلحًا ضد الحكومة الفيدرالية الصومالية منذ أكثر من 15 عامًا، حيث تستمر في تنفيذ هجمات متفرقة ضد منشآت عسكرية ومدنية في البلاد التي تعاني من هشاشة أمنية وفقر مزمن.
تعرف المزيد على: رئيس الصومال يبحث مع نظيره الأوغندي الوضع الأمني في المنطقة