بابا فانغا وتنبؤ نهاية العالم في 5079، العرافة البلغارية العمياء بابا فانغا، المشهورة بلقب “نوستراداموس البلقان”، تعتبر واحدة من أكثر الشخصيات غموضًا في عالم التنبؤات المستقبلية. وفقًا لما نُقل عن نبوءاتها، تتوقع فانغا أن نهاية العالم في عام 5079 ستحدث نتيجة حدث كوني غير متوقع، مع تفاصيل دقيقة لمسار تطور البشرية منذ الوقت الحاضر وحتى لحظة الانقراض النهائي.
مسار البشرية وفق بابا فانغا

تتضمن النبوءة خطًا زمنيًا يصف تطور البشرية على مراحل طويلة، بدءًا من التقدم التكنولوجي وصولًا إلى الانقراض الكامل. وتشير إلى أن البشر سيتمكنون من غزو النظام الشمسي، وتحقيق نوع من الخلود، بل والتواصل مع حضارات فضائية قبل الكارثة الأخيرة. من أبرز الأحداث، حرب كبرى على كوكب المريخ عام 3005، وُصفت بأنها عنيفة لدرجة قد تؤدي إلى تغيير مسارات الكواكب. وبعد خمس سنوات، في عام 3010، سيصطدم مذنب أو كويكب بالقمر، ما يؤدي إلى تطاير الحطام وتشكّل حلقة مرئية حول الأرض، تغير ملامح السماء ليلاً.
هذه التفاصيل تجعل بابا فانغا وتنبؤ نهاية العالم في 5079 سيناريو مستقبليًا كاملًا، يتضمن استمرار وجود البشرية من خلال استعمار كواكب أخرى بعد الانقراض المتوقع على الأرض في عام 3797.
التطور التكنولوجي والخلود

بحسب النبوءة، ستشهد البشرية في القرن الخامس والأربعين طفرة غير مسبوقة على الصعيد التكنولوجي والأخلاقي، بما في ذلك القضاء على الأمراض وزيادة قدرات الدماغ البشري، إلى درجة اختفاء مفاهيم مثل الشر والكراهية من وعي الإنسان.
تصل الحضارة البشرية في ذروتها عام 4674، مع نحو 340 مليار نسمة موزعين على عدة كواكب، إلى جانب بداية الاندماج مع كائنات فضائية ذكية. ويظهر هنا عنصر مهم في بابا فانغا وتنبؤ نهاية العالم في 5079، إذ تصف النبوءة عالمًا يمكن للبشر فيه تحقيق نوع من الخلود قبل وقوع الكارثة النهائية.
حدود الكون ويوم القيامة
في السنوات الأخيرة قبل عام 5079، يكتشف البشر حدود الكون المعروف، وتدور نقاشات حول إمكانية تجاوزه. وتشير النبوءة إلى أن أي قرار يتجاوز هذه الحدود، أو كارثة مرتبطة به، سيؤدي إلى “يوم القيامة المطلق”، الذي ينهي وجود البشرية والكون بأسره.
تكرار هذا السيناريو في بابا فانغا وتنبؤ نهاية العالم في 5079 أثار جدلًا واسعًا بين الخبراء، خاصة وأن معظم أقوالها نُقلت شفهيًا عبر أتباعها أو ابنة أختها دون أي سجل مكتوب مباشر.
لمعرفة المزيد: بتنظيم غير مسبوق117 دقيقة فقط لأداء العمرة
صورة خاتمة بابا فانغا وتنبؤ نهاية العالم في 5079

رغم شهرتها وقدرتها المزعومة على توقع أحداث كبرى مثل هجمات 11 سبتمبر وجائحة كوفيد-19، تظل نبوءة بابا فانغا وتنبؤ نهاية العالم في 5079 ضمن إطار التكهنات، وغير مثبتة علميًا. ومع ذلك، ينجذب الجمهور العالمي إلى هذه التنبؤات بسبب تصويرها السينمائي للمستقبل، من الحروب الكونية إلى التوسع الفضائي والتحولات التكنولوجية.






