Close Menu
    احدث المقالات

    تغير المناخ في الصومال: آلاف النازحين يواجهون خذلان السلطات والمجتمع

    نوفمبر 10, 2025

    المسلسلات المنتجة بالذكاء الاصطناعي 2025 تشعل موجة إبداع جديدة في الصين

    نوفمبر 10, 2025

    القتل العشائري في الصومال يتصدر العناوين: اعتقالات بعد حادث صادم

    نوفمبر 10, 2025
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    أخبار شائعة
    • تغير المناخ في الصومال: آلاف النازحين يواجهون خذلان السلطات والمجتمع
    • المسلسلات المنتجة بالذكاء الاصطناعي 2025 تشعل موجة إبداع جديدة في الصين
    • القتل العشائري في الصومال يتصدر العناوين: اعتقالات بعد حادث صادم
    • السياحة الصومالية في الهند تتصدر النمو السياحي الدولي بـ144% زيادة
    • سجن ركيفيت.. كيف تبدو تجربة الاعتقال تحت الأرض؟
    • كيف تحول فشل البرهان في حكم السودان إلى مأساة دولة؟ (قصة إنسانية)
    • تأجيل GTA 6 2026 يصدم العالم: من الرابح والخاسر؟
    • الإغلاق الحكومي الأميركي يدخل يومه الـ40: واشنطن تبحث عن مخرج والأزمات تتوسع
    الثلاثاء, نوفمبر 11
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام تيكتوك Threads
    نبض الصومال
    • محلي
    • اقتصاد
    • تكنولوجيا
    • ثقافة ومجتمع
    • سياسة
    نبض الصومال
    الرئيسية»سياسة»كيف تحول فشل البرهان في حكم السودان إلى مأساة دولة؟ (قصة إنسانية)
    سياسة

    كيف تحول فشل البرهان في حكم السودان إلى مأساة دولة؟ (قصة إنسانية)

    نوفمبر 9, 20254 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن واتساب رديت Tumblr البريد الإلكتروني
    فشل البرهان في حكم السودان: قصص من قلب المأساة تكشف انهيار الدولة والمجتمع
    فشل البرهان في حكم السودان: قصص من قلب المأساة تكشف انهيار الدولة والمجتمع
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    منذ انقلاب 25 أكتوبر 2021، يعيش السودان واحدة من أكثر فتراته ظلمة وألمًا. فبينما كان الأمل يراود الشباب في بناء وطن حرّ، جاء الانقلاب العسكري ليغلق كل الأبواب. ومع مرور الوقت، أصبح فشل البرهان في حكم السودان حقيقة لا يمكن إنكارها، بعدما تحولت البلاد إلى ساحة قتال مفتوحة وانقطعت سبل الحياة عن الملايين.

    في قلب هذه المأساة، تتردد أصوات الناس من الداخل، تحكي عن الجوع، والخوف، والرحيل القسري. قصص لا تجد مكانها في نشرات الأخبار، لكنها تعكس جوهر ما وصل إليه السودان: وطن أنهكته الحروب وأحلام ضاعت بين رصاص الجيش والدعم السريع.

    قبل الحرب: حياة بسيطة رغم الصعوبات

    يحكي “م. م”، شاب سوداني اضطر إلى مغادرة بلاده، عن حياته قبل الحرب الأخيرة قائلًا:

    “كنت بروح الشغل، وبشوف أصحابي، وبحاول أعيش طبيعي قدر الإمكان. لكن الحياة كانت صعبة: صفوف الخبز، انقطاع الكهرباء، غلاء البنزين، والمستشفيات المزدحمة”.

    كانت تلك التفاصيل اليومية ترسم ملامح بلد يحاول النجاة، قبل أن تتغير الصورة تمامًا بعد الانقلاب.

    يضيف: “بعد انقلاب 25 أكتوبر، عرفت إن السودان ما عنده رجعة تاني.. وقتها فهمت إن أحلامنا انتهت، وإن كل شيء بيتجه للأسوأ”.

    تلك اللحظة، كما يقول، كانت بداية الانهيار الحقيقي ونتيجة مباشرة لفشل البرهان في حكم السودان.

    الانقلاب… بداية النهاية

    مع انقلاب البرهان، لم تتغير السلطة فقط، بل تغيرت ملامح الحياة نفسها. يقول “م.م”:

    “كنت بشوف الشباب بيموتوا في الشوارع، بالرصاص الحي، قدام مقار الجيش. كأن الجيش نسي إنه مفروض يحمي الشعب”.

    هذه الشهادة ليست استثناء، بل تعكس شعورًا عامًا لدى السودانيين بأن الانقلاب كان الباب الواسع للفوضى. فبدل أن يحمي الدولة، زادها ضعفًا، وأطلق العنان للصراعات المسلحة التي مزقت البلاد.

    لقد أدى فشل البرهان في حكم السودان إلى حالة شلل تام في مؤسسات الدولة، وانهيار في الخدمات، وغياب أي مشروع سياسي قادر على إنقاذ البلاد من الهاوية.

    انهيار الخدمات ومعاناة الإنسان

    “مافي دواء، مافي كهرباء، مافي مدارس”.. بهذه الكلمات يصف “م.م” كيف تحولت الحياة اليومية إلى صراع للبقاء.

    انهار النظام الصحي بالكامل، وأصبحت شركات الأدوية الخاصة هي المتحكمة في حياة الناس. يحكي متأثرًا:

    “أختي ماتت وهي عندها 32 سنة، ما لقينا ليها أنبوبة أكسجين في الولاية. كانت تموت قدامنا ببطء.”

    تلك الحادثة، وغيرها الآلاف، تختصر مأساة المواطن السوداني الذي دفع ثمن فشل البرهان في حكم السودان.

    ويضيف: “حتى التعليم وقف تمامًا، والطلاب بقوا في الشوارع. ما في مستقبل، لا لينا ولا لأولادنا”.

    أصبح الخوف هو اللغة الوحيدة التي يفهمها الناس، وسط غياب الدولة وتفكك الخدمات، وكأن السودان عاد عشرات السنين إلى الوراء.

    رحلة النزوح: من الخرطوم إلى المجهول

    حين إندلعت المعارك في العاصمة، لم يجد “م.م” خيارًا سوى الهروب.

    “نزحنا من الخرطوم للجزيرة، ومن هناك لسنار، وبعدين القضارف، ونهر النيل، لحد ما وصلنا مصر. الرحلة كانت جحيم، مشينا على أقدامنا، وبتنا في قرى، وأحيانًا كنا ننام في العراء.”

    في طريق النزوح، كان يرى مشاهد لا تُنسى: أطفال يبكون جوعًا، نساء يحملن ما تبقى من أمتعة، ورجال يبحثون عن وسيلة عبور.

    تلك الصور تعكس حجم الكارثة التي خلفها فشل البرهان في حكم السودان، إذ أجبر الملايين على ترك منازلهم بلا رجعة.

    “أسوأ حاجة في النزوح هي سؤال العودة… متي نرجع؟” قالها بنبرة يختلط فيها الألم بالأمل.

    الاعتقال والتهديد: ثمن الموقف

    لم تتوقف معاناة “م.م” عند النزوح، بل سبقتها فصول من الترهيب والاعتقال.

    “اتحبست أكثر من مرة، ومافي اعتقال آدمي في السودان. كل شيء كان فوضى، محاكم طوارئ، تهم جزافية، وتصفيات شخصية.”

    وأضاف أن السبب الرئيسي هو الارتباط بين الحركة الإسلامية والمؤسسة العسكرية، التي احتكرت السلطة والسلاح باسم الوطن.

    “كنت مهدد من ناس بيعرفوني شخصيًا، قالولي هنوصلك، فاضطريت أهرب من البلد.”

    تلك الشهادة تكشف أن فشل البرهان في حكم السودان لم يكن سياسيًا فقط، بل كان أيضًا إنسانيًا وأخلاقيًا، بعدما تحولت السلطة إلى أداة للانتقام والتخويف.

    حكومة غائبة وشعب منسي

    “ما في حكومة، والبرهان مشغول بنفسه وبالحركة الإسلامية اللي ورائه”، يقول “م.م” وهو يلخص حال بلده اليوم.

    يرى أن ما يسمى بالحكومة أو مجلس السيادة ليس سوى واجهة لسلطة عسكرية فقدت شرعيتها.

    “الناس بتموت كل يوم، والمستشفيات مقفولة، وما في حد بيسأل. كل شيء واقف.”

    هذه الكلمات تصف بوضوح واقع ما بعد الانهيار، حيث تحولت الدولة إلى هيكل بلا روح.

    الكل يبحث عن مخرج، لكن الأبواب مغلقة، لأن فشل البرهان في حكم السودان ما زال يترك بصماته على كل تفاصيل الحياة اليومية.

    تعرف المزيد: فوز جاكوب فراي في مينيابوليس.. ماذا تعني الخسارة لعمر فاتح وللجالية الصومالية الأميركية؟

    وطن يبحث عن شعاع نور وسط الظللام

    من القاهرة، يختم “م. م” حديثه بكلمات تختصر المأساة، قائلًا:

    “من يوم الانقلاب، السودان ضاع.. البرهان دمر البلد باسم حماية الدولة، لكنه حما نفسه فقط.”

    بين الركام والدمار والنزوح، يعيش السودانيون اليوم بلا بوصلة، يبحثون عن وطن ضاع تحت أقدام العسكر.

    لقد تحولت كل قصة نزوح وكل بيت فقد عزيزًا إلى شهادة جديدة على فشل البرهان في حكم السودان، الذي لم يترك خلفه سوى وطن منهك وحلم مكسور.

    الحرب النزوح انقلاب 25 أكتوبر انهيار الدولة حكم السودان فشل البرهان
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr تيلقرام البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    سجن ركيفيت.. كيف تبدو تجربة الاعتقال تحت الأرض؟

    نوفمبر 10, 2025

    فوز جاكوب فراي في مينيابوليس.. ماذا تعني الخسارة لعمر فاتح وللجالية الصومالية الأميركية؟

    نوفمبر 8, 2025

    النفوذ التركي في الصومال.. شراكة على الورق وهيمنة في الواقع

    نوفمبر 8, 2025
    أحدث المقالات

    لماذا تهنئة المعارضة الصومالية لأحمد مدوبي تحمل أبعادًا أعمق؟

    يناير 29, 2025

    الصومال ينضم إلى اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة المنظمة

    يناير 31, 2025

    إعادة انتخاب عبدي محمد عبد الرحمن رئيسًا لبرلمان جوبالاند الإقليمي

    يناير 31, 2025

    استسلام جماعي لقوات جوبالاند في رأس كامبوني

    يناير 31, 2025
    لا يفوتك

    تغير المناخ في الصومال: آلاف النازحين يواجهون خذلان السلطات والمجتمع

    نوفمبر 10, 2025

    في جنوب الصومال، يعيش آلاف السكان يوميًا صراعًا مع الجفاف وانعدام الغذاء. ومع اشتداد تغير…

    المسلسلات المنتجة بالذكاء الاصطناعي 2025 تشعل موجة إبداع جديدة في الصين

    نوفمبر 10, 2025

    القتل العشائري في الصومال يتصدر العناوين: اعتقالات بعد حادث صادم

    نوفمبر 10, 2025

    السياحة الصومالية في الهند تتصدر النمو السياحي الدولي بـ144% زيادة

    نوفمبر 10, 2025
    تابعنا
    • Facebook
    • X
    • Instagram
    • TikTok
    • Threads
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام تيكتوك Threads
    اختيارات المحررين

    تغير المناخ في الصومال: آلاف النازحين يواجهون خذلان السلطات والمجتمع

    نوفمبر 10, 2025

    المسلسلات المنتجة بالذكاء الاصطناعي 2025 تشعل موجة إبداع جديدة في الصين

    نوفمبر 10, 2025
    أهم الاخبار

    لماذا تهنئة المعارضة الصومالية لأحمد مدوبي تحمل أبعادًا أعمق؟

    يناير 29, 2025

    الصومال ينضم إلى اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة المنظمة

    يناير 31, 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة نبض الصومال
    • سياسة الخصوصية
    • اتصل بنا
    • شروط الاستخدام

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter