وفقًا لتقارير الأرصاد الجوية، تُظهر توقعات الطقس في الصومال خلال الأسبوع الممتد من 15 إلى 21 أكتوبر 2025 مؤشرات لهطول أمطار خفيفة إلى متوسطة في بعض مناطق وسط البلاد، بينما تبقى المناطق الشمالية والجنوبية جافة وحارة إلى حد كبير، ما يثير القلق من استمرار آثار الجفاف في تلك الأقاليم.
توقعات الطقس في الصومال مناطق متوقعة للأمطار

من المنتظر أن تشمل الأمطار المتوقعة مناطق من هيران وباكول ومودوج ونوجال، مع تباين في الكميات بين منطقة وأخرى. وتشير النماذج الجوية إلى أن هذه الأمطار قد تسهم بشكل محدود في تخفيف حدة الجفاف السائد منذ أسابيع، لكنها لا تزال دون المستوى المطلوب لتعويض النقص الكبير في المياه السطحية والجوفية.
مراجعة الطقس للأسبوع الماضي (7–13 أكتوبر 2025)
تُظهر البيانات المرصودة أن الأسبوع الماضي شهد هطول أمطار متفاوتة الشدة في عدة مناطق، خصوصًا في أرض الصومال.
سجلت مدينة الشيخ في منطقة توغدير أعلى كمية أمطار بلغت 174 ملم.
تلتها محطات باليجوبادل (93.0 ملم)، ولاس أنود (76.5 ملم)، وهرجيسا (54.0 ملم)، وبرعو (39.0 ملم).
كما لوحظت أمطار خفيفة إلى معتدلة في جالدوجوب، لان مادو، إريغافو، وماتابان تراوحت بين 30 و48 ملم.
مستويات الأنهار

رغم هطول بعض الأمطار في أحواض الأنهار، فقد ظلت مستويات المياه في نهر شبيلي ونهر جوبا منخفضة بشكل ملحوظ.
سجل نهر جوبا ارتفاعًا طفيفًا في المنسوب دون خطر فيضانات.
بينما شهد نهر شبيلي انخفاضًا محدودًا مقارنة بالأسبوع السابق.
وتؤكد التقارير أن مستويات المياه لا تزال أقل بكثير من معدلاتها الموسمية المعتادة.
آثار الجفاف والأوضاع الميدانية

على الرغم من تحسن طفيف في بعض المناطق، إلا أن التقارير المجتمعية أشارت إلى أن الجفاف ما زال يهيمن على شمال ووسط البلاد.
تفيد مصادر محلية بوجود نقص حاد في المياه والغذاء ونفوق الماشية.
كما يعاني النازحون داخليًا من الجوع وسوء الأحوال المعيشية.
إلى جانب تزايد التلوث البيئي وانتشار أمراض الماشية، ما فاقم من الأوضاع الإنسانية.
لمعرفة المزيد: اغتيال رئيس الصومال عبدالرشيد علي شرماركي.. رصاصة أنهت الحلم الديمقراطي قبل أن يكتمل
خلاصة توقعات الطقس في الصومال المقبلة
تشير توقعات الطقس في الصومال إلى استمرار الأجواء الجافة والحارة شمالًا وجنوبًا، مقابل أمطار خفيفة محتملة في الوسط خلال الأيام المقبلة.
ورغم أن هذه الأمطار قد توفر انفراجًا مؤقتًا، إلا أن أزمة الجفاف تظل بحاجة إلى استجابة إنسانية عاجلة لضمان الأمن الغذائي والمائي في المناطق الأكثر تضررًا.