أكد عبد الله حاير، المدير العام لوزارة الإعلام والثقافة والسياحة، اليوم 3 أكتوبر، أن القطاع السياحي في الصومال تمثل محركًا رئيسيًا للنمو الاقتصادي وخلق فرص العمل للشباب الصومالي. وفي ظهوره على البرنامج التلفزيوني الأسبوعي “كولانكا تودوبادكا”، شدد على أهمية تطوير هذا القطاع الحيوي لدفع عجلة الاقتصاد الوطني.
السياحة كمحرك للاقتصاد الوطني

أوضح المدير العام أن القطاع السياحي في الصومال لا تؤثر فقط على قطاع الخدمات، مثل الفنادق والمطاعم ووسائل النقل، بل تمتد آثارها لتشمل الحرفيين المحليين والشركات الصغيرة. فالزيادة في أعداد الزوار ترفع الطلب على السلع والخدمات، ما يخلق دورة اقتصادية متكاملة تعزز تنويع مصادر الدخل الوطني.
تنمية فرص العمل من خلال السياحة

أكد السيد حاير أن نمو القطاع السياحي في الصومال سيؤدي إلى توفير آلاف الوظائف المباشرة وغير المباشرة، خاصة للشباب، ما يسهم في الحد من البطالة ودعم التنمية المستدامة في المجتمعات المحلية.
الإمكانات السياحية للصومال
تتمتع الصومال بشواطئ ساحرة وطبيعة خلابة، ما يجعلها وجهة سياحية واعدة. وأشار المدير العام إلى أن الحكومة تركز على خلق بيئة آمنة ومرحبة للزوار، باعتبارها أساس أي نجاح سياحي طويل الأمد. كما تعمل الوزارة على تطوير البنية التحتية ووضع سياسات تشجع السياحة الداخلية والدولية، بما يعكس التزام الدولة بزيادة الاستثمارات في هذا القطاع الحيوي.
السياحة جزء من استراتيجية اقتصادية شاملة

ترى الحكومة في السياحة في الصومال عنصرًا أساسيًا ضمن استراتيجية وطنية أوسع تهدف إلى إطلاق كامل إمكانات البلاد الاقتصادية. من خلال خلق بيئة مواتية للنشاط السياحي، تأمل الدولة في زيادة مصادر الدخل الوطني وتحقيق التنمية المستدامة على المدى الطويل.
تعرف المزيد: الإغلاق الحكومي الأمريكي وتأثيره الاقتصادي يهدد 15 مليار دولار أسبوعيًا!
تصريحات المدير العام تعكس رؤية واضحة تضع السياحة في الصومال في صميم خطة النمو الاقتصادي. من خلال تعزيز هذا القطاع غير التقليدي، تسعى الحكومة إلى تحقيق التنمية، توفير فرص عمل جديدة، وتحويل الصومال إلى وجهة سياحية جذابة على المستويين المحلي والدولي.