أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم الإثنين 29سبتمبر 2025، تأييده الكامل لـ خطة ترامب للسلام في غزة، معتبرًا أنها السبيل لإنهاء الحرب المستمرة وتحقيق أهداف إسرائيل العسكرية والسياسية. الموقف جاء خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في واشنطن، حيث شدد نتنياهو على أن الخطة تلبي المصالح الإسرائيلية في ملفات الرهائن، ونزع القدرات العسكرية لحركة حماس، وإنهاء سيطرتها على القطاع
1- تحقيق الأهداف الإسرائيلية

يرى نتنياهو أن خطة ترامب للسلام في غزة تضمن استعادة جميع الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية، إضافة إلى تفكيك البنية العسكرية لحماس، وهو ما يمثل هدفًا استراتيجيًا لتل أبيب منذ بداية التصعيد الأخير.
2- الدعم الأمريكي وتوظيفه سياسيًا
إعلان ترامب عن مبادرته يأتي في وقت يسعى فيه البيت الأبيض لإثبات دوره كوسيط قوي في المنطقة، فيما يعتبره مراقبون محاولة لتعزيز أوراق واشنطن في الشرق الأوسط.
3- الموقف الفلسطيني المتوقع

بالرغم من أن نتنياهو وصف خطة ترامب للسلام في غزة بأنها “الحل الأمثل”، فإن الفصائل الفلسطينية وعلى رأسها حماس من المتوقع أن ترفضها جملة وتفصيلًا، ما قد يعقد فرص التهدئة.
4- انعكاسات إقليمية مباشرة

قبول أو رفض المبادرة سيؤثر على أدوار دول مثل مصر وقطر في جهود الوساطة، ويعيد ترتيب أولويات اللاعبين الإقليميين في التعامل مع غزة.
تعرف المزيد: اليمن في الأمم المتحدة 2025: رسائل العليمي التي تخاطب العالم والقرن الأفريقي
5- بين السلام الموعود والواقع المعقد
في النهاية، تمثل خطة ترامب للسلام في غزة بالنسبة لإسرائيل فرصة لتثبيت مكاسبها، بينما يراها الفلسطينيون محاولة لشرعنة الاحتلال. وبين الرؤيتين، يبقى مصير القطاع رهين قدرة الأطراف على تحويل المبادرة إلى اتفاق متوازن.