في سباق عالمي متسارع، تتحول نماذج الذكاء الاصطناعي إلى محور رئيسي لابتكار تقنيات قادرة على فهم العالم المادي، وليس فقط التعامل مع اللغة. عمالقة التكنولوجيا مثل Google DeepMind وMeta وNvidia يراهنون على هذه النماذج الجديدة باعتبارها مفتاح الوصول إلى “الذكاء الفائق”، وهو ما قد يفتح سوقًا بحجم الاقتصاد العالمي تقريبًا.
1- من اللغة إلى العالم المادي

بعد سنوات من الاعتماد على نماذج اللغة الكبيرة، ظهرت تساؤلات حول حدودها. هنا تدخل نماذج الذكاء الاصطناعي العالمية لتقديم بديل قادر على التعلم من الفيديوهات والروبوتات، بما يمهد الطريق لفهم البيئات البشرية والفيزيائية.
2- روبوتات أكثر ذكاءً وواقعية

تمثل هذه النماذج قفزة في تطوير الروبوتات التي يمكنها التفكير والتخطيط واتخاذ القرار. يرى خبراء أن نماذج الـai ستصبح حجر الأساس في بناء جيل جديد من الوكلاء الرقميين القادرين على التفاعل مع الواقع بشكل يشبه البشر.
3- اقتصاد جديد بقيمة 100 تريليون دولار
بحسب تقديرات Nvidia، فإن السوق المحتملة قد تصل إلى 100 تريليون دولار إذا نجحت نماذج الذكاء الاصطناعي في محاكاة العالم المادي وتقديم حلول عملية في قطاعات التصنيع، الصحة، والمواصلات الذكية.
4- الترفيه يقود الابتكار

شركات مثل Runway وWorld Labs تطور أدوات قادرة على توليد مشاهد ثلاثية الأبعاد تفاعلية، ما يعني أن نماذج الذكاء الاصطناعي ستغير مستقبل صناعة السينما والألعاب، وتجعل التجربة البصرية أكثر واقعية.
5- ألعاب الفيديو كمصدر بيانات
من Pokémon Go إلى تقنيات Niantic الحديثة، يتم جمع بيانات ضخمة لرسم خرائط العالم الواقعي. هذه البيانات تغذي نماذج الذكاء الاصطناعي وتمنحها قدرة أكبر على محاكاة البيئات بدقة.
6- فيزياء رقمية أقرب للحقيقة

التحدي الأكبر أمام هذه النماذج هو محاكاة القوانين الفيزيائية للعالم. ومع ذلك، يعتقد الباحثون أن تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي سيمكن الآلات من اتخاذ قرارات دقيقة في بيئات خطرة دون المخاطرة بحياة البشر.
7- سباق العمالقة مستمر
بينما تضخ Meta استثمارات ضخمة في Llama، وتكشف DeepMind عن ابتكارات جديدة مثل Genie 3، وتواصل Nvidia تطوير منصتها Omniverse، يبقى السؤال: من سيفوز بزعامة عصر نماذج الذكاء الاصطناعي العالمية؟
تعرف المزيد: 6 زوايا تكشف تأثير ترند الصور بالذكاء الاصطناعي Gemini على مستقبل التصوير
التحول من الذكاء الرقمي إلى “الذكاء المادي” ليس مجرد تطوير تقني، بل خطوة استراتيجية لإعادة تشكيل الاقتصاد والصناعة والثقافة. ومع أن الطريق ما زال مليئًا بالتحديات، إلا أن نماذج الذكاء الاصطناعي تمثل الرهان الأكبر نحو المستقبل.