وجهت شركة أبل تحذيرًا إلى الحكومة البريطانية بشأن القواعد التنظيمية للتكنولوجيا في بريطانيا، مؤكدة أن هذه الخطط قد تؤدي إلى تأخير وصول مزايا جديدة للمستخدمين كما حدث سابقًا في الاتحاد الأوروبي. الشركة أوضحت أن المطورين قد يواجهون تحديات إضافية إذا تم فتح الأسواق بالطريقة المقترحة من هيئة المنافسة والأسواق.
الهيئة التنظيمية تدافع عن خطتها

هيئة المنافسة والأسواق رفضت اتهامات أبل، مشددة على أن القواعد التنظيمية للتكنولوجيا في بريطانيا مصممة لدعم الشركات المحلية وتعزيز الابتكار. وأكدت أن القوانين تختلف عن الاتحاد الأوروبي وتهدف بالأساس إلى إعطاء فرص أكبر للمطورين الصغار دون المساس بالخصوصية أو الأمان.
ترامب ينتقد القوانين الدولية

في السياق نفسه، انتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب القوانين الرقمية العالمية، معتبرًا أنها تستهدف شركات التكنولوجيا الأمريكية. وحذر من أن الدول التي تفرض إجراءات ضد هذه الشركات قد تواجه تعريفات وقيودًا أمريكية. هذا الجدل يضيف أبعادًا سياسية إلى ملف القواعد التنظيمية للتكنولوجيا في بريطانيا.
قلق أبل من مخاطر الخصوصية

أبل شددت على أن السماح للمطورين بالوصول إلى أنظمة الدفع أو بيانات المستخدمين قد يعرض الخصوصية للخطر. وأشارت إلى أن تطبيق القواعد التنظيمية للتكنولوجيا في بريطانيا بهذا الشكل قد يفتح المجال أمام الاحتيال الإلكتروني، فضلًا عن استفادة المنافسين من تقنياتها دون مقابل.
تعرف المزيد: 5 أخطاء التسويق الرقمي في عام 2025 التي قد تكلف الشركات خسائر فادحة
القرار الحاسم في أكتوبر

من المتوقع أن تعلن هيئة المنافسة والأسواق قرارها النهائي في أكتوبر المقبل بعد دراسة ردود الشركات الكبرى. وبحسب الهيئة، فإن الهدف من القواعد التنظيمية للتكنولوجيا في بريطانيا هو خلق بيئة أكثر عدالة تتيح للمستهلكين الاستفادة من الابتكار دون الإضرار بالشركات الرائدة.