تصاعدت النقاشات في الأروقة حول مواقف الأمم المتحدة من حرب غزة، حيث شهدت كل من الجمعية العامة ومجلس الأمن تحذيرات قوية من التداعيات الإنسانية والسياسية التي تهدد المنطقة بأكملها.
1- قطر: التحذير من العواقب الإقليمية

أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وصف الضربة الإسرائيلية الأخيرة في الدوحة ضد وفد حماس بأنها انتهاك للسيادة و”عمل من أعمال الإرهاب الدولي”.
وأشار إلى أن مثل هذه الأفعال تعرقل أي جهود دبلوماسية لإنهاء الأزمة، داعيًا إلى تنسيق الوساطات مع مصر والولايات المتحدة لتأمين إطلاق الرهائن وضمان وصول المساعدات.
2- الأردن: المجتمع الدولي أمام مسؤولية تاريخية

الملك عبد الله الثاني أكد أن مواقف الأمم المتحدة من حرب غزة يجب أن تتجاوز البيانات الشكلية.
وشدد على ضرورة وقف دائم لإطلاق النار وتقديم دعم إنساني واسع، معتبرًا أن الفلسطينيين ما زالوا محرومين من حقوقهم الأساسية.
3- لبنان: دعوة إلى مسار سياسي جديد

الرئيس اللبناني جوزيف عون لفت إلى أن أزمة غزة لا يمكن فصلها عن السياق الإقليمي الأوسع.
وطالب بإنهاء الدمار المستمر وفتح مسار سياسي جديد يستند إلى الشرعية الدولية وحل الدولتين، مشيرًا إلى أن 142 دولة وقعت على إعلان نيويورك لدعم التسوية السلمية.
4- الأمم المتحدة: تحذيرات من كارثة إنسانية

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش وصف الصراع بأنه “أحد أحلك الفصول في التاريخ الفلسطيني الإسرائيلي”.
وأشار إلى مقتل أكثر من 60 ألف شخص في غزة ونزوح 1.9 مليون، مؤكدًا أن مواقف الأمم المتحدة من حرب غزة تركز على تحذير المجتمع الدولي من تجاهل الكارثة الإنسانية.
تعرف المزيد: 7 تطورات مفصلية تعزز الاعتراف بدولة فلسطين وتضع إسرائيل في عزلة متزايدة
5- بارقة أمل رغم المشهد المحزن
غوتيريش اعتبر أن استئناف المؤتمر رفيع المستوى بشأن حل الدولتين، والاعتراف المتزايد بفلسطين من دول كبرى مثل فرنسا والمملكة المتحدة، يمثلان بارقة أمل.
لكنه شدد على أن إحراز تقدم يتطلب التزامًا جماعيًا بالدبلوماسية والقانون الدولي، مؤكدًا أن مواقف الأمم المتحدة من حرب غزة يجب أن تُترجم إلى خطوات عملية لا مجرد خطابات.
