نظّمت سفارة جمهورية الصومال الفيدرالية في أوغندا، ولأول مرة في تاريخها، احتفالًا رسميًا بمناسبة يوم استقلال الصومال الـ65.
وأقيمت الفعالية تحت إشراف سعادة السفيرة فردوسة محمد قنياري، سفيرة الصومال لدى أوغندا.
وشهدت حضورًا مميزًا ضمّ دبلوماسيين من دول مختلفة، وأعضاء من البرلمان، وقيادات من الجالية الصومالية في أوغندا، ورجال أعمال، ومثقفين، وشبابًا ونساءً يمثلون مختلف شرائح المجتمع
ما هو يوم استقلال الصومال الـ65؟
يوم استقلال الصومال الـ65 يُحتفل به سنويًا في 1 يوليو، وهو اليوم الذي شهد توحيد الإقليمين الشمالي والجنوبي لتشكيل الجمهورية الصومالية عام 1960.
يُعد هذا اليوم رمزًا للحرية والوحدة الوطنية، ويُعرف بالصومالية باسم “Maalinta Xorriyadda Soomaaliyeed”.
خلفية تاريخية
- 26 يونيو 1960: حصلت أرض الصومال البريطانية (شمال البلاد) على استقلالها من المملكة المتحدة.
- 1 يوليو 1960: حصلت الصومال الإيطالية (جنوب البلاد) على استقلالها، وفي اليوم نفسه تم إعلان توحيد الشطرين في دولة واحدة باسم جمهورية الصومال.
- تم تشكيل أول حكومة وطنية بقيادة عبد الله عيسى محمد، واختير آدم عبد الله عثمان كأول رئيس للجمهورية، وعبد الرشيد علي شارماركي كأول رئيس وزراء.
رمزية يوم استقلال الصومال الـ65:
يُجسد يوم الاستقلال:
- نهاية الاستعمار البريطاني والإيطالي.
- بداية الدولة الصومالية الحديثة.
- وحدة الشعب الصومالي رغم التحديات الجغرافية والسياسية.
أوغندا تحتفي بيوم الاستقلال وتعتمد برنامجاً ثقافياً وتاريخياً يعكس روح المناسبة
تخلل الحفل برنامج غني بالمحتوى الثقافي والتاريخي، شمل قصائد وطنية، وعروضًا فلكلورية، وكلمات مؤثرة ألقتها شخصيات رسمية وضيوف الشرف، احتفاءً بنضال الشعب الصومالي من أجل الاستقلال والوحدة.
دعوة لتعزيز الهوية الوطنية والمشاركة في التنمية
في كلمتها الرئيسية، أكدت السفيرة فردوسة قنياري على أهمية يوم استقلال الصومال الـ65 في وجدان كل صومالي.
وشددت على قيمة الوحدة الوطنية والهوية الثقافية، ودور الجاليات الصومالية في الخارج في دعم جهود إعادة بناء الدولة الصومالية على أسس قوية ومستقرة.
تعرف المزيد على: استقلال الصومال.. الرئيس حسن شيخ محمود يقود مراسم الذكرى الـ65
التزام السفارة بتعزيز الروابط مع الجالية
جددت السفارة الصومالية في أوغندا التزامها بتعزيز الهوية الوطنية والتاريخ الصومالي من خلال مبادرات شاملة وتفاعلية تستهدف الجالية، معتبرة أن تنظيم هذا الحدث التاريخي يمثل خطوة مهمة نحو توطيد الروابط المجتمعية وتحفيز الأجيال الجديدة على الاعتزاز بالوطن والانخراط في مسيرة التنمية.