في خطوة جديدة لتعزيز أمان المستخدمين اليافعين، بدأت منصة يوتيوب، يوم الخميس 31يوليو 2025، باختبار تقنية تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتقدير أعمار المستخدمين تلقائيًا دون الاعتماد على البيانات المدخلة يدويًا.
يوتيوب يختبر تقنية جديدة كيف تعمل ؟
تعتمد المنصة في هذه التجربة على تحليل سلوك المستخدمين داخل يوتيوب، مثل نوعية الفيديوهات التي يشاهدونها، ومدة الاستخدام، وأنماط التفاعل، لتخمين ما إذا كان المستخدم دون سن 18 عامًا، إذا لم يذكر عمره الحقيقي عند تسجيل الحساب.
ماذا يحدث إذا خمن النظام أن المستخدم قاصر؟

إذا رجحت التقنية أن المستخدم أصغر من 18 عامًا، يتم تلقائيًا تفعيل إعدادات أمان مشددة تشمل:
- تعطيل الإعلانات المخصصة
- تقليل تكرار عرض بعض أنواع الفيديوهات
- تفعيل تذكيرات وقت الشاشة
- أدوات إضافية لدعم استخدام صحي وآمن للمنصة
لم تنسي الأخطاء في التصنيف؟
في حال صُنف مستخدم بالغ على أنه مراهق عن طريق الخطأ، سيُطلب منه تأكيد عمره عبر أحد الخيارات التالية:
- رفع صورة من بطاقة هوية رسمية
- استخدام بطاقة ائتمان
- التقاط صورة شخصية (سيلفي) مباشرة
بعد التحقق، يمكن للمستخدم العودة إلى الإعدادات المخصصة للبالغين.
يوتيوب يختبر تقنية جديدة ..ما السبب؟

تهدف يوتيوب من هذه الخطوة إلى سد الثغرات التي يستغلها بعض المستخدمين القُصر لتجاوز إعدادات الأمان، عبر إدخال أعمار غير دقيقة عند التسجيل. كان تفعيل أدوات الحماية مرتبطًا فقط بالعمر المُدخل يدويًا، مما أتاح لبعض القُصّر تجاوزها بسهولة
ضغوط قانونية متزايدة
يوتيوب يختبر تقنية جديدة وتأتي هذه التجربة في سياق متغير عالمي، حيث تواجه شركات التكنولوجيا ضغوطًا متزايدة من المشرعين، خصوصًا في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، لاعتماد آليات أكثر فاعلية في حماية الأطفال على الإنترنت.
وقد بدأت ولايات أميركية عدة بسن قوانين تلزم المنصات الرقمية بالتحقق من أعمار المستخدمين، أو الحصول على موافقة الوالدين قبل السماح للأطفال باستخدامها.
تعرف المزيد: تكنولوجيا المناخ: عندما يضع الابتكار نصب عينيه تغير المناخ
يوتيوب يختبر تقنية جديدة وقرارات إضافية

بالتوازي مع هذا التحديث، أعلنت المنصة أيضًا عن رفع الحد الأدنى لعمر البث المباشر إلى 16 عامًا، في محاولة للحد من تعرّض المستخدمين الأصغر سنًا لمحتوى غير مناسب أو تجارب غير آمنة أمام الجمهور.