شهدت الساحة الكروية العربية مساء الأربعاء أجواءً مليئة بالحماس مع إقامة مباراة عمان والصومال ضمن التصفيات المؤهلة إلى كأس العرب 2025، في لقاء كان محط اهتمام جماهير المنتخبين لما يحمله من أهمية كبيرة في سباق التأهل إلى دور المجموعات. احتضن استاد عبدالله بن خليفة هذه المواجهة المرتقبة التي دخلها المنتخب العماني بطموحات كبيرة، بينما حاول المنتخب الصومالي استثمار تطوره الملحوظ خلال السنوات الأخيرة.
تفاصيل المباراة وأحداثها

منذ البداية، فرض المنتخب العماني سيطرته على مجريات اللعب بفضل خبرة لاعبيه وتحركاتهم السلسة في وسط الملعب، في حين اعتمد منتخب الصومال على التنظيم الدفاعي والهجمات المرتدة السريعة. وعلى الرغم من الفوارق الفنية، فإن المنتخب الصومالي أظهر روحًا قتالية عالية، وحاول جاهدًا مجاراة نسق المنتخب العماني والبحث عن مفاجأة.
في الشوط الثاني، جاءت اللحظة الفارقة عندما نجح المنتخب العماني في تسجيل الهدف الأول بعد هجمة منظمة أربكت الدفاع الصومالي. حاول منتخب الصومال تعديل النتيجة عبر الضغط على الأطراف وتغيير أسلوب اللعب، إلا أن عامل الخبرة كان واضحًا لصالح عمان التي حافظت على توازنها حتى اللحظات الأخيرة.
لمعرفة المزيد: مناقصة جديدة لتعزيز الطاقة الشمسية في مرافق الصحة بالصومال
صورة قاتمية عن نتيجة مباراة عمان والصومال

مع صافرة النهاية، حجز المنتخب العماني بطاقة التأهل إلى المجموعة الثانية التي تضم المغرب والسعودية، إضافة إلى المتأهل من مواجهة اليمن وجزر القمر، ليواصل مشواره في البطولة العربية بثقة متجددة. أما المنتخب الصومالي، ورغم خسارته، فقد قدم مستوى مشرفًا يعبّر عن تطور ملحوظ يبشر بمستقبل واعد.

وبهذا تختتم مباراة عمان والصومال واحدة من أبرز مواجهات الملحق العربي، مؤكدة أن كرة القدم أصبحت منصة لإبراز هوية المنتخبات الصاعدة وإثبات حضورها بقوة في الساحة العربية.
