نائبة أمريكية تضغط لكشف أثر الذكاء الاصطناعي على الوظائف، في خطوة لافتة تعكس تصاعد القلق من تأثير التقنيات الحديثة على سوق العمل، طالبت نائبة أمريكية كبرى شركات التكنولوجيا بالكشف عن بيانات تفصيلية توضح دور الذكاء الاصطناعي في قرارات تسريح الموظفين. وتأتي هذه المطالب في وقت تتزايد فيه عمليات خفض العمالة، مقابل توسع سريع في استخدام أدوات الأتمتة والذكاء الاصطناعي.
تحرك تشريعي جديد

قادت النائبة فاليري فوشي، عضوة مجلس النواب الأمريكي ورئيسة فريق عمل جديد للذكاء الاصطناعي أسسه التحالف الديمقراطي، هذا التحرك. وأرسلت خطابات رسمية إلى شركات بارزة مثل أمازون، مايكروسوفت، ميتا، جوجل، آي بي إم، إنتل، لينوفو، وأكسنتشر، إضافة إلى شركات من قطاعات أخرى مثل تارجت ويو بي إس. وأكدت في مراسلاتها أن نائبة أمريكية تضغط لكشف أثر الذكاء الاصطناعي على الوظائف بهدف سد فجوة المعلومات أمام المشرعين.
أسئلة حول التسريح والشفافية

طالبت فوشي الشركات بالإفصاح عن عدد عمليات التسريح المرتبطة مباشرة بالذكاء الاصطناعي، والتأثير الديموغرافي لهذه القرارات، وآليات إبلاغ الموظفين. ووفقاً لتقرير موقع “أكسيوس”، شددت على أن نائبة أمريكية تضغط لكشف أثر الذكاء الاصطناعي على الوظائف لضمان شفافية أكبر وحماية العمال المتأثرين.
لمعرفة المزيد: أمازون ومايكروسوفت تضخان استثمارات الذكاء الاصطناعي في الهند
قلق اقتصادي ورؤية الفيدرالي

يأتي ذلك بينما أشار رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إلى أن تأثير الذكاء الاصطناعي على سوق العمل لا يزال مبكراً. ورغم بعض الإعلانات عن تسريحات مرتبطة بالتقنية، أوضح أن المؤشرات مثل طلبات إعانات البطالة لم تشهد ارتفاعاً حاداً. ومع ذلك، يبقى الجدل قائماً، إذ تؤكد التحركات التشريعية أن نائبة أمريكية تضغط لكشف أثر الذكاء الاصطناعي على الوظائف في الحاضر والمستقبل، وسط ضبابية المشهد الرقمي المتسارع.
