في تصعيد أمني جديد ضد حركة الشباب، أعلنت وزارة الدفاع الصومالية اليوم الإثنين 5 أغسطس، عن مقتل 70 إرهابيًا من حركة الشباب في الصومال، وذلك خلال عمليات عسكرية واسعة نفذها الجيش الوطني بالتعاون مع قوات الاتحاد الأفريقي في منطقة شبيلي السفلى، جنوب البلاد. وقد أسفرت العملية أيضًا عن استشهاد جنديين صوماليين وإصابة 12 آخرين، وفقًا لبيان رسمي صدر صباح اليوم.
عملية “العاصفة الصامتة” تسفر عن مقتل إرهابيي حركة الشباب في الصومال
نفذ الجيش الصومالي، بدعم مباشر من قوات الدفاع الأوغندية التابعة لبعثة الاتحاد الأفريقي، عملية معقدة أُطلق عليها اسم “العاصفة الصامتة”، استهدفت قواعد استراتيجية لحركة الشباب في بلدة باريير، الواقعة على بُعد 73 كيلومترًا جنوب غرب مقديشو.
ونجحت القوات في تجاوز تحصينات حركة الشباب، مُلحقة بها خسائر كبيرة في الأرواح والمعدادت
هجوم انتحاري فاشل
خلال العملية، حاول إرهابيي حركة الشباب في الصومال شن هجوم مضاد باستخدام سيارتين مفخختين، في محاولة لوقف تقدم القوات. لكن عناصر الجيش الصومالي وقوات الاتحاد الأفريقي تمكنوا من تحييد التهديد بسرعة وكفاءة، دون تسجيل أي خسائر إضافية نتيجة التفجيرات.
دعم دولي يساهم في إحباط تحركات حركة الشباب
العملية العسكرية التي أُعلن عنها اليوم لم تكن معزولة، بل جاءت ضمن سلسلة من التحركات المنسقة مع شركاء دوليين لدعم جهود الاستقرار ومحاربة الإرهاب في البلاد. وزارة الدفاع أكدت أن التعاون مع المجتمع الدولي، وخصوصًا في الجوانب الاستخباراتية واللوجستية، ساعد في توجيه ضربات دقيقة وقاتلة لعناصر حركة الشباب.
تعرف المزيد: قوات أوغندية وصومالية تقتل 3 قادة في حركة الشباب بالصومال
تكرار الضربات ضد إرهابيي حركة الشباب في الصومال يضعف سيطرتهم على الجنوب
تأتي هذه العملية بعد أيام فقط من إعلان سابق عن مقتل أكثر من 50 عنصرًا من حركة الشباب في عملية مماثلة بنفس المنطقة، ما يؤشر على تحول نوعي في استراتيجية الجيش الصومالي لكسر شوكة التنظيم الذي يحاول زعزعة الاستقرار في البلاد منذ أكثر من 16 عامًا.