Close Menu
    احدث المقالات

    مرض الملاريا في 2025: وباء قديم في ثوب جديد

    يوليو 23, 2025

    وفاة أسطورة الميتال أوزي أوزبورن عن عمر 76 عامًا

    يوليو 23, 2025

    مجاعة جماعية في غزة.. أكثر من 100 منظمة إنسانية تحذر

    يوليو 23, 2025
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    أخبار شائعة
    • مرض الملاريا في 2025: وباء قديم في ثوب جديد
    • وفاة أسطورة الميتال أوزي أوزبورن عن عمر 76 عامًا
    • مجاعة جماعية في غزة.. أكثر من 100 منظمة إنسانية تحذر
    • صندوق أبوظبي للتنمية يمول مشروع في أرض الصومال لتحسين جودة الحياة
    • المانحون الصوماليون يفقدون الثقة فما السبب؟
    • مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع مساعدات إيواء في منطقة أودال بالصومال
    • تحديث بلايستيشن 5 ضخم ومجاني.. ألعاب لا تحتاج إلى PS Plus
    • السلطات التركية تسلم أبرز رجال الإخوان المسلمين إلى مصر
    الخميس, يوليو 24
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام تيكتوك Threads
    نبض الصومال
    • محلي
    • اقتصاد
    • تكنولوجيا
    • ثقافة ومجتمع
    • سياسة
    نبض الصومال
    الرئيسية»ثقافة ومجتمع»مرض الملاريا في 2025: وباء قديم في ثوب جديد
    ثقافة ومجتمع

    مرض الملاريا في 2025: وباء قديم في ثوب جديد

    يوليو 23, 20256 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن واتساب رديت Tumblr البريد الإلكتروني
    مرض الملاريا في 2025: وباء قديم في ثوب جديد
    مرض الملاريا في 2025: وباء قديم في ثوب جديد
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    مرض الملاريا في عام 2025، لا تزال الملاريا تشكل تهديدًا قاتلًا يُخيّم على حياة الملايين، خصوصًا في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية. ورغم التقدّم في حملات الوقاية والعلاج، يبقى هذا المرض الطفيلي أحد أخطر الأوبئة التي عرفها الإنسان، متجددًا بمقاومة أشد وقدرة أكبر على الانتشار. أكثر من 290 مليون إصابة تُسجل سنويًا، يقابلها أكثر من 400 ألف حالة وفاة، غالبيتها بين الأطفال دون سن الخامسة في أفريقيا جنوب الصحراء.

    ما هي مرض الملاريا؟

    مرض الملاريا مرض طفيلي تسببه كائنات دقيقة تُعرف باسم “المتصورات”، وتنتقل إلى الإنسان عن طريق لدغة بعوضة “الأنوفيلة” الحاملة للعدوى. وفي حين تندر حالات الإصابة به في المناطق ذات المناخ المعتدل، تنتشر الملاريا بكثافة في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية، لتصيب ما يقارب 290 مليون شخص سنويًا، وتقتل أكثر من 400 ألف إنسان، معظمهم من الأطفال.

    الأعراض: إنذار مبكر قد ينقذ الحياة

    تبدأ أعراض مرض الملاريا عادة بعد أسابيع من التعرض للدغة بعوضة مصابة، وتشمل:

    • ارتفاع درجة الحرارة
    • قشعريرة ورعشة
    • صداع شديد
    • قيء وغثيان
    • آلام في العضلات والمفاصل
    • تعب وإرهاق شديد
    • تسارع في التنفس وخفقان في القلب
    • سعال وألم في البطن

    وفي بعض الحالات، يعاني المريض من نوبات متكررة تبدأ بالارتعاش، تتبعها حمى شديدة، ثم تعرّق وانخفاض مفاجئ في درجة الحرارة.

    مرض الملاريا في 2025: وباء قديم في ثوب جديد
    مرض الملاريا في 2025: وباء قديم في ثوب جديد

    كيف تحدث الإصابة؟

    تبدأ العدوى عندما تلدغ بعوضة حاملة للطفيل شخصًا سليمًا، فتنقل الطفيليات إلى مجرى دمه. تنتقل هذه الطفيليات إلى الكبد، حيث تبقى كامنة لأيام أو حتى شهور، ثم تهاجم خلايا الدم الحمراء مسببة أعراض المرض.

    متى تستدعي الأعراض زيارة الطبيب؟

    ينبغي زيارة الطبيب فورًا عند الشعور بالحمى بعد السفر إلى منطقة موبوءة، أو في حال ظهور الأعراض دون سبب واضح، خاصة إذا تفاقمت بسرعة.

    من هم الأكثر عرضة للإصابة؟

    فترة الحضانة هي الوقت بين لدغة البعوضة الحاملة للطفيلي وظهور الأعراض — بين 7 و30 يومًا، اعتمادًا على نوع الطفيلي وحالة الشخص الصحية. لكن ما يجعل المرض مخيفًا هو أن بعض أنواعه قد تبقى خاملة لسنوات، ثم تعود فجأة لتصيب الجسد المنهك من جديد.

    • الأطفال دون سن الخامسة
    • الحوامل وأجنّتهن
    • كبار السن
    • المسافرون من وإلى المناطق الموبوءة
    • سكان المناطق الفقيرة حيث تندر وسائل الوقاية والرعاية الصحية

    مضاعفات تهدد الحياة

    مرض الملاريا ليست مرضًا بسيطًا. قد تؤدي مضاعفاتها إلى:

    • التهاب الدماغ (الملاريا الدماغية)
    • صعوبات في التنفس
    • فشل في الكبد أو الكلى
    • فقر الدم الحاد
    • انخفاض خطير في سكر الدم
    • غيبوبة أو الوفاة

    طرق انتقال أخرى غير البعوض:

    قد ينتقل الطفيل عبر:

    • دماء ملوثة (نقل دم)
    • من الأم إلى الجنين أثناء الحمل
    • مشاركة الإبر الملوثة (خاصة بين متعاطي المخدرات)

    انتكاسة مرض الملاريا.. عودة المرض

    قد تبدو مرض الملاريا وكأنها اختفت بعد العلاج، لكن ذلك لا يعني دائمًا انتهاء الخطر. فهناك نوع من العودة المفاجئة للمرض يُعرف بـ”انتكاسة الملاريا” (Malaria Relapse)، حيث تعود الأعراض للظهور بعد فترة من الهدوء، قد تمتد لأسابيع أو حتى شهور.

    السبب؟ هو دخول بعض طفيليات الملاريا، وتحديدًا المتصورة النشيطة (P. vivax) والمتصورة البيضوية (P. ovale)، في حالة سبات داخل خلايا الكبد، فيما تُعرف باسم “الهاجعات” (Hypnozoites). هذه الطفيليات تظل كامنة ثم تستفيق لاحقًا لتهاجم الجسم مجددًا، وغالبًا ما ترتبط هذه الانتكاسات بعلاج غير كافٍ أو غير فعّال.

    عادةً ما تحدث الانتكاسات خلال فترة تتراوح بين 8 و24 أسبوعًا بعد الإصابة الأولى. وفي بعض المناطق ذات المناخ المعتدل، يمكن أن تدخل الطفيليات في “بيات شتوي”، لتُعاود الظهور حتى بعد عام كامل من الإصابة الأصلية.

    ومع تعمّق الدراسات، ظهر أن هناك احتمالية لمصادر جديدة لتكرار ظهور الطفيلي، مثل الخلايا الجذعية في نخاع العظم التي قد تسهم في تجدد الطفيليات دون أن تكون انتكاسة تقليدية، وهو ما يعقّد التشخيص أحيانًا.

    جدير بالذكر أن عودة العدوى أي إصابة جديدة بطفيلي الملاريا من لدغة بعوضة مختلفة قد تتشابه في الأعراض مع الانتكاسة، مما يصعب التمييز بين الحالتين، خصوصًا إذا حدثت العدوى الجديدة خلال أسبوعين من انتهاء العلاج. لكن في مثل هذه الحالات، غالبًا ما يُعزى السبب إلى فشل العلاج الأولي.

    ومع تكرار التعرض، قد يطوّر الجسم مناعة جزئية، تقلل من شدة الأعراض، لكنها لا تمنع الانتكاسات تمامًا.

    كيف نحمي أنفسنا من الملاريا؟

    الوقاية خير من العلاج، وتشمل:

    • استخدام الناموسيات المعالجة بالمبيدات
    • ارتداء الملابس الواقية عند السفر
    • استخدام طارد الحشرات على الجلد والملابس
    • النوم في أماكن مغلقة أو تحت شبكة حماية

    كما يوصي الأطباء بتناول الأدوية الوقائية قبل السفر إلى المناطق الخطرة، وأحيانًا أثناء الرحلة وبعد العودة، حسب الحالة الصحية للشخص.

    أربعة آلاف عام من المواجهة مع “الهواء الفاسد”

    يعود أصل كلمة “ملاريا” إلى اللغة الإيطالية، حيث تعني “الهواء الفاسد” – في إشارة قديمة إلى الاعتقاد بأن المستنقعات والبيئة الملوثة كانت مصدرًا للمرض. لكن مرض الملاريا، وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة، ليست مرضًا حديث العهد؛ بل تمتد جذوره إلى أكثر من أربعة آلاف عام، وذكرت أعراضه في أقدم الوثائق الطبية المعروفة.

    من الصين القديمة إلى اليونان والرومان

    • 2700 قبل الميلاد: وصف أوّل لحالات تشبه الملاريا في كتاب الطب الصيني القديم ني تشينغ.
    • القرن الرابع قبل الميلاد: لاحظ اليونانيون، وعلى رأسهم أبقراط، آثار المرض على سكان المدن، ووثقوا أعراضه بدقة.
    • العصر الروماني: نسب كتّاب الرومان انتشار الملاريا إلى المستنقعات، دون معرفة سببها الحقيقي.

    الأعشاب والشفاء… قبل آلاف السنين

    • القرن الثاني قبل الميلاد: استخدم الصينيون نبات “Artemisia annua”، الذي سيُكتشف لاحقًا أنه يحمل علاجًا فعّالًا للملاريا.
    • القرن الـ17: تعلّم الإسبان من شعوب أميركا الأصلية استخدام لحاء شجرة “الكينا” لعلاج الحمى، ليُستخرج منها لاحقًا دواء “الكوينين”، أحد أكثر العلاجات نجاعة.
    مرض الملاريا في 2025: وباء قديم في ثوب جديد
    مرض الملاريا في 2025: وباء قديم في ثوب جديد

    اكتشافات غيّرت قواعد المعركة

    • 1880: الطبيب الفرنسي ألفونس لافيران يكتشف طفيلي البلازموديوم في الجزائر، وحاز على نوبل لاحقًا.
    • 1897: الطبيب البريطاني رونالد روس يثبت أن البعوض هو الناقل الرئيسي للمرض، وفاز بجائزة نوبل عام 1902.
    • 1934: اكتشاف دواء “الكلوروكين”، الذي أصبح لاحقًا خط الدفاع الأول.
    • 1939: الكيميائي السويسري بول مولير يثبت فعالية الـDDT في مكافحة البعوض، ما غيّر استراتيجيات الوقاية عالميًا.
    • 1971: اكتُشفت مادة “أرتيميسينين” من نبات صيني تقليدي، وهي تُستخدم حتى اليوم ضمن أنجح علاجات الملاريا الحديثة.

    أنواع الملاريا: بين الحميدة والخبيثة

    رغم أن مرض الملاريا تُعرف بأنها مرض طفيلي مشترك، فإنها ليست كلها سواء. ينقسم المرض إلى نوعين رئيسيين: مرض الملاريا الحميدة والملاريا الخبيثة.

    الحميدة تُعد أقل خطورة، وتستجيب للعلاج بشكل أسرع، بينما الخبيثة قد تكون قاتلة إذا لم يتم التدخل الطبي في الوقت المناسب. وهنا تكمن الخطورة، فبعض الحالات الخبيثة قد تتفاقم في غضون ساعات، وهو ما يجعل سرعة التشخيص والعلاج أمرًا مصيريًا.

    أربعة أنواع .. تصيب البشر

    من بين أكثر من 170 نوعًا من طفيليات “المتصورة” حول العالم، هناك أربعة فقط تُعد السبب الرئيسي لإصابة البشر:

    • المتصورة المنجلية: الأخطر والأكثر انتشارًا في أفريقيا. مسؤولة عن النسبة الكبرى من وفيات مرض الملاريا عالميًا بسبب شدة أعراضها وسرعة تطورها.
    • المتصورة النشيطة: تنتشر في آسيا، وتسبب أعراضًا أقل حدة، لكنها تختبئ في الكبد وتعاود الظهور لسنوات طويلة، مما يزيد صعوبة السيطرة عليها.
    • المتصورة الملارية: تظهر غالبًا في أفريقيا، ويمكن أن تبقى في الدم دون أعراض لسنوات، مما يسهّل انتقالها دون أن يشعر حاملها بوجودها.
    • المتصورة البيضوية: رغم ندرتها، خصوصًا في غرب أفريقيا، إلا أنها تشبه النشيطة في قدرتها على الاختباء في الكبد وعودة الأعراض بعد أشهر أو حتى سنوات.

    اللقاح.. أمل جديد

    أوصت منظمة الصحة العالمية مؤخرًا باستخدام أول لقاح للملاريا للأطفال في المناطق الأكثر تضررًا، خطوة قد تنقذ حياة آلاف الصغار سنويًا. وما زال العلماء يعملون على تطوير لقاحات أكثر فعالية لتوفير حماية طويلة الأمد.

    تعرف المزيد: 5 مناطق سياحية في الصومال تستحق الزيارة

    مرض الملاريا مرض يمكن الوقاية منه، ويمكن علاجه إذا تم تشخيصه مبكرًا. لكن التحدي الحقيقي يكمن في توفير الأدوات والتوعية الكافية في الأماكن الأكثر احتياجًا. في معركة ضد هذا المرض الصامت، يظل الوعي هو خط الدفاع الأول.

    2025 الأعراض العلاج المبيدات الملاريا الناموس
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr تيلقرام البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    وفاة أسطورة الميتال أوزي أوزبورن عن عمر 76 عامًا

    يوليو 23, 2025

    مجاعة جماعية في غزة.. أكثر من 100 منظمة إنسانية تحذر

    يوليو 23, 2025

    مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع مساعدات إيواء في منطقة أودال بالصومال

    يوليو 22, 2025
    أحدث المقالات

    لماذا تهنئة المعارضة الصومالية لأحمد مدوبي تحمل أبعادًا أعمق؟

    يناير 29, 2025

    الصومال ينضم إلى اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة المنظمة

    يناير 31, 2025

    إعادة انتخاب عبدي محمد عبد الرحمن رئيسًا لبرلمان جوبالاند الإقليمي

    يناير 31, 2025

    استسلام جماعي لقوات جوبالاند في رأس كامبوني

    يناير 31, 2025
    لا يفوتك

    مرض الملاريا في 2025: وباء قديم في ثوب جديد

    يوليو 23, 2025

    مرض الملاريا في عام 2025، لا تزال الملاريا تشكل تهديدًا قاتلًا يُخيّم على حياة الملايين،…

    وفاة أسطورة الميتال أوزي أوزبورن عن عمر 76 عامًا

    يوليو 23, 2025

    مجاعة جماعية في غزة.. أكثر من 100 منظمة إنسانية تحذر

    يوليو 23, 2025

    صندوق أبوظبي للتنمية يمول مشروع في أرض الصومال لتحسين جودة الحياة

    يوليو 23, 2025
    تابعنا
    • Facebook
    • Twitter
    • Instagram
    • TikTok
    • Threads
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام تيكتوك Threads
    اختيارات المحررين

    مرض الملاريا في 2025: وباء قديم في ثوب جديد

    يوليو 23, 2025

    وفاة أسطورة الميتال أوزي أوزبورن عن عمر 76 عامًا

    يوليو 23, 2025
    أهم الاخبار

    لماذا تهنئة المعارضة الصومالية لأحمد مدوبي تحمل أبعادًا أعمق؟

    يناير 29, 2025

    الصومال ينضم إلى اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة المنظمة

    يناير 31, 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة نبض الصومال
    • سياسة الخصوصية
    • اتصل بنا
    • شروط الاستخدام

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter