شارك معالي وزير مالية جمهورية الصومال الفيدرالية، السيد بيحي إيمان إيغه، في فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة الرابع لتمويل التنمية، المنعقد ما بين 30 يونيو و3 يوليو 2025، في مركز مؤتمرات فيبيس بمدينة إشبيلية الإسبانية.
وعقد الوزير اجتماعًا رفيع المستوى مع الأمين التنفيذي للجنة الاقتصادية لأفريقيا بالأمم المتحدة، السيد كلافر غاتيت، تناول التقدم المحرز في الإصلاحات المالية وجهود جذب الاستثمارات المستدامة في الصومال.
دعم الإصلاح الاقتصادي والتكامل الإقليمي
أشاد الأمين التنفيذي للجنة الاقتصادية لأفريقيا بالأمم المتحدة بجهود الصومال في تنفيذ خطة التحول الوطني وتحقيق النمو الاقتصادي الشامل، مؤكداً استعداد اللجنة لتعزيز الدعم الفني والمؤسسي للصومال خلال مرحلة التحول الاقتصادي.
من جانبه، استعرض الوزير بيحي إيغه أبرز إنجازات الإصلاح المالي، وسلط الضوء على تطلعات الحكومة نحو توسيع الشراكات الاستثمارية الدولية التي تعزز الاستقرار والتنمية في البلاد.
مشاركة الصومال في الحوار الاقتصادي العالمي
تأتي مشاركة الصومال في مؤتمر الأمم المتحدة الرابع لتمويل التنمية في إطار الانخراط الفاعل في الحوارات الاقتصادية العالمية، حيث من المقرر أن يشارك الوزير في عدة جلسات وزارية حول التمويل المستدام، والتكامل الإقليمي، وفرص الاستثمار في الدول الخارجة من الصراع.
كما سيعقد لقاءات مع شخصيات قيادية دولية وشركاء تنمويين لبحث آفاق التعاون المستقبلي.
ما هو مؤتمر الأمم المتحدة الرابع لتمويل التنمية؟
يُعد مؤتمر الأمم المتحدة الرابع لتمويل التنمية منصة عالمية تجمع قادة الحكومات، وممثلي المؤسسات المالية الدولية، ومجتمع الأعمال، والمجتمع المدني، بهدف إعادة تصميم النظام المالي العالمي وتحفيز الاستثمارات التنموية المستدامة، خاصة في الدول النامية والمتأثرة بالنزاعات.
أبرز محاور مؤتمر الأمم المتحدة الرابع لتمويل التنمية:
- إصلاح الهيكل المالي العالمي ليكون أكثر عدالة وفعالية.
- تمويل أهداف التنمية المستدامة في ظل التحديات الاقتصادية المتزايدة.
- تعزيز الاستثمارات الشاملة الداعمة للتحول الرقمي والمساواة المناخية والجندرية.
- دعم التعاون متعدد الأطراف لمواجهة الانقسام الجغرافي والاقتصادي.
تعرف المزيد على: مكافحة الإرهاب في الصومال: القوات الخاصة تواصل استهداف قادة حركة الشباب جنوب البلاد
كما يتضمن المؤتمر منتدى دوليًا للأعمال لتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص في مجالات الاستثمار، وإطلاق منصة إشبيلية للعمل، وهي إطار طوعي لتتبع تنفيذ الالتزامات المالية.