انطلقت رسميًا قمة إسبانيا–أفريقيا 2025 في العاصمة الإسبانية مدريد، بمشاركة رفيعة المستوى من رؤساء دول ووزراء وممثلين حكوميين من أكثر من 40 دولة أفريقية.
إلى جانب كبار المسؤولين الإسبان وممثلي الاتحاد الأوروبي.
تهدف القمة إلى تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين إسبانيا وأفريقيا في مجالات الأمن، التنمية، التجارة، والبنية التحتية، ضمن إطار استراتيجية “إسبانيا–أفريقيا 2025–2028”.
تُعقد قمة إسبانيا–أفريقيا منذ عدة سنوات كمنصة استراتيجية لتعزيز التعاون بين إسبانيا والدول الأفريقية.
و قمة هذا العام هي النسخة الثالثة من هذا الحدث رفيع المستوى الذي يعقد كل بضع سنوات لتعزيز الشراكات الدولية و الإقليمية في كافة المجالات.
أهداف قمة إسبانيا–أفريقيا 2025 ومحاورها الرئيسية:
تتناول القمة خمسة محاور رئيسية:
- تعزيز الاتصال الاقتصادي بين إسبانيا والدول الأفريقية
- تشجيع الاستثمار الثنائي في البنية التحتية والطاقة
- التعاون الأمني ومكافحة الإرهاب
- التكامل الإقليمي عبر مشاريع النقل والطاقة
- الاستجابة للتحديات المناخية والتنموية
وشهدت القمة جلسات حوارية، ولقاءات ثنائية، ومداخلات من وزراء أفارقة، من بينهم وزراء من كوت ديفوار، توغو، غينيا بيساو، والمغرب.
الصومال تستعرض خطة التحول الوطني 2025–2029 في قمة إسبانيا–أفريقيا 2025
مثّل جمهورية الصومال الفيدرالية في القمة معالي وزير الأشغال العامة الدكتور علمي محمود نور.
ألقى معالي الوزير كلمة رئيسية خلال الجلسة الافتتاحية.
كما قدّم رؤية الصومال الجديدة في مجال إعادة الإعمار والتنمية المستدامة، مشيرًا إلى أولويات الحكومة في:
- تطوير الموانئ والطرق
- تحسين شبكات الطاقة والمياه
- تعزيز الربط الإقليمي مع دول الجوار
- تنفيذ خطة التحول الوطني 2025–2029، المتوافقة مع أجندة الاتحاد الأفريقي 2063 واستراتيجية إسبانيا–أفريقيا
دعوة من الصومال للاستثمار والشراكة خلال قمة إسبانيا–أفريقيا 2025
في كلمته، دعا الوزير علمي محمود نور المجتمع الدولي، وخاصة إسبانيا، إلى زيادة الاستثمارات في القطاعات التنموية الصومالية، مؤكدًا أن البلاد تدخل مرحلة جديدة من الاستقرار والنمو والشراكة العالمية.
تعرف المزيد على: أزمة سوء التغذية في الصومال تتفاقم وسط تخفيضات المساعدات..هل هناك مجال للنجاة؟
وقدّم الصومال هذا العام شعاره الوطني في قمة إسبانيا–أفريقيا 2025:
“الصومال لا يُعاد بناؤه — بل يُعاد تشكيله”
وهو شعار يعكس التحول العميق الذي تشهده الصومال على المستويين السياسي والاقتصادي و التفاؤل الواضح بالمستقبل الذي ينتظر البلاد في الأعوام المقبلة.