في إطار جهودها لمكافحة الإرهاب وتجفيف مصادر تمويل الجماعات المتطرفة، أصدرت الحكومة الصومالية تحذيرًا شديد اللهجة لأصحاب المال والأعمال والمواطنين، مؤكدةً أن تقديم أي دعم مالي لحركة الشباب يعرضهم للمساءلة القانونية. وتُعرف هذه الجماعة الإرهابية، المرتبطة بتنظيم القاعدة، باستخدامها شبكات معقدة من الجرائم والابتزاز لجمع الأموال.
عجز مالي يهدد بقاء حركة الشباب
يُقدر الخبراء أن حركة الشباب تحتاج إلى حوالي 100 مليون دولار سنويًا لتمويل عملياتها، وهو مبلغ ضخم بالنظر إلى أن ميزانية الصومال الوطنية لا تتجاوز 250 مليون دولار. تعتمد الجماعة على هذه الأموال لتسليح مقاتليها، دفع رواتبهم، وتصنيع المتفجرات لتنفيذ الهجمات الإرهابية، مما يجعل تقليص مصادر تمويلها ضربة قاصمة لوجودها.
إجراءات حاسمة لمواجهة داعمي الإرهاب
تعهدت الحكومة الصومالية باتخاذ إجراءات قانونية صارمة ضد كل من يثبت تعاونه المالي مع حركة الشباب، مؤكدةً أن أي تعامل مع الجماعة لا يهدد الأمن القومي فحسب، بل يعزز قدرتها على تنفيذ هجمات دموية ضد المواطنين. تأمل الحكومة أن تؤدي هذه الخطوات إلى شل قدرة الحركة على تهديد الأمن والاستقرار في البلاد.
اعرف المزيد عن: برنامج الأغذية العالمي: خطر المجاعة يهدد الصومال خلال الأشهر المقبلة