طبيب كيني محتجز لدى حركة الشباب يناشد العالم، في تطور إنساني مقلق، ظهر طبيب كيني يعمل ضمن فريق إجلاء طبي تابع للأمم المتحدة في الصومال، في مقطع فيديو مؤثر يناشد فيه المجتمع الدولي التدخل العاجل للإفراج عنه وزملائه المحتجزين منذ أكثر من عام لدى حركة الشباب. وتعيد هذه القضية تسليط الضوء على المخاطر التي يواجهها العاملون في المجال الإنساني داخل مناطق النزاع، حيث تتحول المهمات الطبية إلى مغامرات محفوفة بالموت والأسر. صرخة إنسانية من الأسر: طبيب كيني محتجز لدى حركة الشباب يناشد العالم لم تعد مجرد عبارة، بل واقع مرير يتكرر في الصومال.
تحطم المروحية وبداية الأسر

يروي الطبيب أمبروز كيميتي تفاصيل اللحظة التي غيرت مجرى حياته، موضحاً أن المروحية التي كانت تقل فريق الإجلاء الطبي تحطمت في 10 يناير 2024 أثناء مهمة إنسانية بحتة. وقع الحادث في منطقة تخضع لسيطرة حركة الشباب، ليجد الفريق نفسه فجأة في قبضة جماعة مسلحة معروفة بعدائها للمنظمات الدولية. منذ تلك اللحظة، دخل كيميتي وزملاؤه في دوامة الأسر الطويل. صرخة إنسانية من الأسر: طبيب كيني محتجز لدى حركة الشباب يناشد العالم تتردد هنا كنداء يصف بداية المعاناة.
رسالة مصورة إلى قادة العالم

في رسالته المصورة، وجه كيميتي نداءً مباشراً إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، والرئيس الكيني ويليام روتو، إضافة إلى الشعب الكيني. تحدث بصوت هادئ لكنه مثقل بالألم، مؤكداً أن محاولاتهم المتكررة للتواصل مع الأمم المتحدة لم تُفضِ إلى أي مفاوضات رسمية أو خطوات ملموسة للإفراج عنهم. وقال: “كنا نعتقد أننا نخدم قضية إنسانية، لكننا تُركنا لمصيرنا”. صرخة إنسانية من الأسر: طبيب كيني محتجز لدى حركة الشباب يناشد العالم تحولت إلى اتهام صريح بالتقصير.
مسؤولية الأمم المتحدة تحت المجهر
يثير هذا الملف تساؤلات حادة حول مسؤولية الأمم المتحدة تجاه موظفيها والمتعاقدين معها في مناطق النزاع. فبحسب كيميتي، تتحمل المنظمة الدولية واجباً أخلاقياً وقانونياً لحماية من يعملون تحت رايتها. ومع مرور أكثر من عام على الاحتجاز، يزداد الضغط الشعبي والإعلامي لمعرفة ما إذا كانت هناك جهود حقيقية تُبذل خلف الكواليس. صرخة إنسانية من الأسر: طبيب كيني محتجز لدى حركة الشباب يناشد العالم تضع الأمم المتحدة أمام اختبار صعب.
نداء إلى كينيا والشعب الكيني

لم يكتفِ الطبيب الكيني بمخاطبة الأمم المتحدة، بل ناشد رئيس بلاده ويليام روتو استخدام نفوذه الدبلوماسي والسياسي للمساعدة في تأمين إطلاق سراحهم. كما دعا الشعب الكيني إلى رفع صوته والمطالبة بتحرك عاجل، مؤكداً أن التضامن الشعبي قد يكون عاملاً حاسماً في تحريك المياه الراكدة. صرخة إنسانية من الأسر: طبيب كيني محتجز لدى حركة الشباب يناشد العالم هنا تتحول إلى قضية وطنية بامتياز.
صدى نداء الطيار الأوكراني
تزامن نداء كيميتي مع ظهور الطيار الأوكراني الذي كان يقود المروحية نفسها، والذي وجه قبل أيام رسالة مشابهة إلى الأمم المتحدة والحكومة الأوكرانية. هذا التزامن يعكس حجم المأساة التي يعيشها المحتجزون، ويؤكد أن القضية لا تخص فرداً واحداً، بل فريقاً كاملاً وقع ضحية مهمة إنسانية. صرخة إنسانية من الأسر: طبيب كيني محتجز لدى حركة الشباب يناشد العالم تتكرر على لسان أكثر من أسير.
لمعرفة المزيد: الشباب الصومالي في قلب الإصلاح السياسي، مقديشو تحتضن منتدى مرونة الشباب السابع
صورة خاتمة طبيب كيني محتجز لدى حركة الشباب يناشد العالم

إن تاريخ حركة الشباب حافل بعمليات الخطف التي تستهدف الأجانب والعاملين مع المنظمات الدولية. وتستخدم الجماعة هذه العمليات كورقة ضغط سياسية وإعلامية، في ظل صراعها المستمر مع الحكومة الصومالية وحلفائها. ومع استمرار الصمت الرسمي من الأمم المتحدة والحكومة الكينية، تبقى حياة المحتجزين معلقة بين الأمل واليأس. صرخة إنسانية من الأسر: طبيب كيني محتجز لدى حركة الشباب يناشد العالم تختصر مأساة إنسانية تنتظر حلاً عاجلاً قبل فوات الأوان.
