في تطور غير مسبوق في تاريخ الصومال، أعلنت ولاية بونتلاند الفيدرالية عن حصولها على طائرات مقاتلة في حملة بونتلاند ضد الإرهاب لأول مرة، بهدف دعم عمليات مكافحة الإرهاب المتصاعدة ضد تنظيمي داعش وحركة الشباب. هذه الخطوة تمثل تحوّلًا نوعيًا في استراتيجية الولاية الأمنية وتعكس رغبة صريحة في بناء قوة جوية فاعلة ومستقلة.
طائرات مقاتلة في حملة بونتلاند ضد الإرهاب
كشف مسؤولون عسكريون رفيعو المستوى أن بونتلاند حصلت مؤخرًا على أربع طائرات حربية من دولة أجنبية لم يُفصح عنها. ويُعتقد أن هذه الطائرات ستُستخدم لدعم العمليات الجارية ضد الجماعات المتطرفة في المناطق الجبلية والساحلية التابعة لإقليم باري شمال شرق الصومال.
أهمية تعزيز القدرات الجوية
وصف مسؤول أمني رفيع طلب عدم الكشف عن اسمه الحدث بأنه “لحظة تاريخية”، مشيرًا إلى أن طائرات المقاتلة في حملة بونتلاند ضد الإرهاب ستوفر غطاءً جويًا حاسمًا للقوات البرية خلال تنفيذ عملياتها في بيئات صعبة.
مع تنامي التهديدات الإرهابية، يأتي إدخال الطائرات المقاتلة في حملة بونتلاند ضد الإرهاب كعامل حاسم في موازنة القوى، لا سيما مع نشاط الجماعات المسلحة في مناطق وعرة يصعب الوصول إليها عبر البر فقط.
يؤكد المحللون العسكريون أن امتلاك طائرات مقاتلة في حملة بونتلاند ضد الإرهاب يمهد الطريق لتكامل الاستخبارات الجوية مع المعلومات الأرضية، مما يعزز دقة العمليات ويقلل من الخسائر.
حتى الآن، لم تكشف السلطات عن هوية الدولة التي زوّدت بونتلاند طائرات مقاتلة في حملة بونتلاند ضد الإرهاب . ورجّحت مصادر مطّلعة أن الاتفاق تم في إطار شراكة عسكرية ثنائية تم التفاوض عليها بسرّية.
تُقرأ هذه الخطوة أيضًا ضمن إطار أوسع لتعزيز استقلالية بونتلاند في إدارة شؤونها الأمنية، وسط توترات سياسية مع الحكومة الفيدرالية في مقديشو.
استهداف مباشر لداعش والشباب
تشير التقارير إلى أن طائرات مقاتلة في حملة بونتلاند ضد الإرهاب ستُوظف بشكل أساسي في قصف معاقل داعش في جبال علميسكاد، وكذلك لمراقبة تحركات الشباب على سواحل خليج عدن.
توقيت استراتيجي مهم
جاء الإعلان عن صفقة طائرات مقاتلة في حملة بونتلاند ضد الإرهاب في وقت تُصعّد فيه بونتلاند من عملياتها الأمنية منذ ديسمبر الماضي، حيث استعادت عدة مناطق استراتيجية من قبضة الجماعات المتطرفة.
رفع الجاهزية العسكرية
أحد الضباط المسؤولين أكد بدء تدريب طواقم جوية محلية على تشغيل وصيانة هذه الطائرات، وهو ما يعكس توجهًا لبناء كفاءات محلية مستقلة في مجال الطيران العسكري.
ترى بونتلاند في هذا التحديث العسكري ووجود طائرات مقاتلة في حملة بونتلاند ضد الإرهاب خطوة نحو تأسيس قوة جوية تكون قادرة مستقبلاً على فرض سيادة جوية إقليمية ودعم الأمن القومي الصومالي.
لاقى الإعلان ترحيبًا واسعًا في الأوساط الشعبية والإعلامية داخل بونتلاند، التي ترى في الطائرات المقاتلة في حملة بونتلاند ضد الإرهاب وسيلة لتحسين الأوضاع الأمنية في الإقليم.
ورغم السرية، تزايدت التكهنات حول ضغوط دولية ربما رافقت الصفقة، خاصة من دول تعتبر توازن القوى في القرن الأفريقي أولوية استراتيجية.
تحمل هذه الخطوة أيضًا رسالة قوية للجماعات الإرهابية بأن العمليات القادمة ستكون أكثر دقة وأشد فتكًا، وأن أيام السيطرة على الجبال والمخابئ قد ولّت.
تحولات في العقيدة القتالية
يبدو أن القوات الأمنية في بونتلاند تعيد صياغة عقيدتها القتالية بالتركيز على استخدام الطيران كعنصر حاسم في مواجهة التهديدات غير التقليدية والقضاء على تلك التهديدات والعناصر الإرهابية.
ينظر جيران الصومال، كإثيوبيا وجيبوتي، بترقب لهذه الخطوة، لما لها من تداعيات على توازنات القوى العسكرية في المنطقة.
قد يؤدي الاستقرار الأمني الناتج عن الطائرات المقاتلة في حملة بونتلاند ضد الإرهاب إلى تحفيز التنمية الاقتصادية والاستثمار في المنطقة.
فرص التعاون الإقليمي
تفتح هذه الخطوة المجال أمام اتفاقيات دفاعية إقليمية جديدة، وربما تحالفات أمنية موسعة مع دول مجاورة.
تبقى هناك تحديات لوجستية وفنية، خاصة في ما يتعلق بالبنية التحتية الجوية والصيانة وقطع الغيار.
إن امتلاك بونتلاند لطائرات مقاتلة لأول مرة يمثّل علامة فارقة في مسيرة مكافحة الإرهاب في الصومال. تعكس الطائرات المقاتلة في حملة بونتلاند ضد الإرهاب التزامًا واضحًا برفع الجاهزية، وتحقيق استقلالية أمنية تُمكّن الإقليم من ردع التهديدات وتثبيت الأمن والاستقرار.
تعرف المزيد على: صورة مُعدّة ليست وحدة صومالية..مؤتمر غاب عنه التوافق الحقيقي