نفي رسمي لاستئناف المفاوضات، كررت وزارة الخارجية في هرجيسا نفيها القاطع لوجود أي مباحثات مع مقديشو، مؤكدة أن صوماليلاند تنفي إجراء محادثات مع الصومال وتتهم مقديشو بالتدخل ولا توجد اتصالات أو وساطات جديدة في المسار المتوقف منذ أشهر.
بيان الخارجية لا محادثات ولا تواصل

في بيان نشر عبر الحساب الرسمي للوزارة على منصة تويتر، شددت صوماليلاند على أن صوماليلاند تنفي إجراء محادثات مع الصومال وتتهم مقديشو بالتدخل، مؤكدة وقف مسار الحوار رسميًا مطلع العام بسبب ما وصفته، بالتدخل الصومال السافر، في شؤونها الداخلية.
تأكيد على السيادة
أوضحت حكومة صوماليلاند أن، صوماليلاند تنفي إجراء محادثات مع الصومال وتتهم مقديشو بالتدخل، مذكّرة بأنها لم تكن يومًا جزءًا من النظام الفيدرالي الذي تأسس في الصومال بعد 2012، وأنها تواصل عملها وفق هياكلها السيادية المستقلة.
الحوار المتوقف منذ عقد

أشارت الوزارة إلى أن مبادرة الحوار التي انطلقت قبل أكثر من عشرة أعوام قد توقفت نهائيًا، وأن صوماليلاند تنفي إجراء محادثات مع الصومال وتتهم مقديشو بالتدخل، مؤكدة أن لا مسؤول يملك صلاحية تغيير هذه الحقيقة أو تقديم تصريحات “مضللة” لوسائل إعلام دولية.
اتهامات بنشر ادعاءات مضللة
اتهمت الوزارة الحكومة الصومالية بنشر روايات “لا أساس لها” حول استئناف المفاوضات، مشيرة إلى أن، صوماليلاند تنفي إجراء محادثات مع الصومال وتتهم مقديشو بالتدخل، وأن مقديشو كانت الجهة التي “عرقلت” مسار الحوار الممتد 13 عامًا.
لمعرفة المزيد: الصومال بين الأمن والدبلوماسية: حضور يبني موقع الدولة في عالم مضطرب

واختتمت صوماليلاند بيانها بالتأكيد على استقرارها الداخلي ووحدتها الوطنية، مشيرة إلى أن صوماليلاند تنفي إجراء محادثات مع الصومال وتتهم مقديشو بالتدخل، وذلك في ظل اهتمام إقليمي متزايد بالأوضاع السياسية بين الجانبين.
