سلامة الذكاء الاصطناعي أولًا، يشهد مجال الذكاء الاصطناعي المادي تطورًا سريعًا مع دخول الروبوتات إلى بيئات العمل والمعيشة البشرية، مما يرفع الحاجة إلى معايير سلامة دقيقة، سلامة الذكاء الاصطناعي أولًا، مشابهة لتلك المعتمدة في صناعة السيارات. ومع ظهور روبوتات تعمل مباشرة بجانب البشر، تتزايد المخاطر إذا لم يتم تطبيق إجراءات السلامة الوظيفية بشكل صارم.
معايير السلامة والروابط مع السيارات

تستند جهود، سلامة الذكاء الاصطناعي أولًا، إلى تجارب صناعة السيارات، مثل ISO 26262 و IEC 61508، لضمان أداء آمن للأنظمة المستقلة. ومع ذلك، فإن الروبوتات تواجه تحديات إضافية بسبب طبيعة أعطالها وتفاعلاتها مع البشر. ويشير خبراء شركات مثل كادينس وإنفينيون إلى ضرورة الاحتفاظ بالتوقيع البشري عند التحقق من الأنظمة، لضمان اتخاذ قرارات آمنة في جميع الظروف.
التقنيات والأدوات لتعزيز الأمان

يشمل تحسين السلامة استخدام المحاكاة الواقعية، وأجهزة الاستشعار متعددة الوسائط، ونظم تحديد المواقع عالية الدقة، بالإضافة إلى البنى الحاسوبية المركزية التي تحاكي الأنظمة الحديثة في السيارات. هذه الأدوات تسمح باختبار الروبوتات والمركبات قبل إطلاقها في العالم الحقيقي، مع معالجة سيناريوهات أسوأ الحالات لضمان موثوقية التشغيل.
لمعرفة المزيد: المدرسة الوطنية للتقنيات المتقدمة تعزز التعليم العالي في جنوب المغرب
توجهات مستقبلية للروبوتات والذكاء الاصطناعي المادي

مع انتقال الروبوتات إلى البيئات اليومية، يُتوقع أن يزداد اعتمادها على الذكاء الاصطناعي لتوفير الاستقلالية والفعالية، مع التزام صارم بالسلامة البشرية. ويرى الخبراء أن دمج التكنولوجيا، المحاكاة، والمعايير العالمية سيمكن من تطوير روبوتات قادرة على العمل بأمان جنبًا إلى جنب مع البشر في السنوات القادمة.
