سباق الحسم في بنادر، تشهد العاصمة الصومالية مقديشو حراكًا سياسيًا غير مسبوق مع اقتراب موعد انتخابات المجالس المحلية المقررة في 25 ديسمبر الجاري. فمع بدء الأحزاب والتنظيمات السياسية في تقديم قوائم مرشحيها رسميًا إلى اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات، تبدو ملامح المرحلة المقبلة أكثر وضوحًا.
هذا الزخم يعكس مستوى الجدية الذي يرافق الانتقال نحو نموذج “شخص واحد، صوت واحد”، ويؤكد أن سباق الحسم في بنادر: القوائم الانتخابية تدخل المنعطف الأخير مع ازدياد ضغط الوقت على القوى السياسية قبل موعد الاقتراع.
التزام سياسي يتقدم رغم ضيق الوقت

أعلنت اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات، في التاسع من ديسمبر 2025، أن 12 حزبًا سياسيًا تمكنت من استكمال عملية تسليم قوائم مرشحيها للمجالس المحلية في 16 مديرية من إقليم بنادر.
رئيس اللجنة، عبدالكريم أحمد حسن، أوضح أن الوقت يمر بسرعة، وأن التنظيمات التي لم تقدّم قوائمها بعد أمامها فرصة أخيرة تمتد حتى 10 ديسمبر فقط.
ومع كل قائمة تُسلّم، يتضح أكثر أن سباق الحسم في بنادر: القوائم الانتخابية تدخل المنعطف الأخير، وأن الأيام القليلة المتبقية ستكون حاسمة لكل القوى السياسية.
أحزاب تتقدم وأخرى تتأخر في سباق الوقت
ورغم تسجيل 61 تنظيمًا سياسيًا لدى اللجنة، إلا أن عددًا محدودًا فقط تمكن من إنجاز ملفاته الكاملة خلال الفترة المحددة. ومن بين الأحزاب التي أنهت تسليم قوائمها:
- تنظيم رمااس
- تنظيم كرامة
- اتحاد الصومال ساب
- حزب العدل والتضامن
- حزب مدلسان
- حزب التوفيق للمصالحة والتنمية
- حزب التنمية والوحدة الوطنية
- حزب وحدة الشعب
- الحزب الديمقراطي الوطني
- حزب القيمة الوطنية
- حزب الحوكمة الرشيدة
- حزب المواطن الصومالي
كل حزب من هذه الأحزاب قدم 378 مرشحًا، على أن تُعلن القائمة النهائية في 15 ديسمبر.
ومع هذه الأرقام، يتجدد الشعور بأن سباق الحسم في بنادر: القوائم الانتخابية تدخل المنعطف الأخير، وأن اللحظات القادمة ستكون حافلة بالمراجعة والتدقيق قبل إعلان القوائم بشكل نهائي.
الالتزام بالموعد النهائي، شرط لنجاح العملية الانتخابية

اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات شددت في أكثر من مناسبة على أن التأخر في تقديم القوائم سيؤثر مباشرة على الخطوات الفنية التي تلي ذلك، خاصة طباعة بطاقات الاقتراع وتجهيز المستلزمات اللوجستية للعملية الانتخابية.
كما أكدت اللجنة أنها لن تمدد الموعد النهائي، حرصًا على الالتزام بالجدول المعتمد مسبقًا.
هذه الرسائل تأتي في إطار ضمان أن تمر العملية بسلاسة، وتؤكد مرة أخرى أن سباق الحسم في بنادر: القوائم الانتخابية تدخل المنعطف الأخير بلا أي مجال للتأجيل أو المراوغة.
ملامح مشهد انتخابي جديد تتشكل
تقديم القوائم لم يكن مجرد خطوة شكلية، بل مؤشر فعلي على جاهزية الأحزاب لدخول المنافسة الديمقراطية. التنظيمات التي أنهت إجراءاتها تظهر مستوى واضحًا من التحضير، ورغبة في الحصول على ثقة سكان العاصمة وإدارة مديرياتها الست عشرة في المرحلة المقبلة.
وبالتزامن مع تطبيق نظام التصويت المباشر لأول مرة بهذا الشكل، تبدو الساحة السياسية أمام تحول قد يعيد تشكيل التوازنات المحلية.
في هذا السياق، يصبح جليًا أن سباق الحسم في بنادر: القوائم الانتخابية تدخل المنعطف الأخير، وأن الأيام المقبلة ستشهد نشاطًا متصاعدًا من مختلف الأطراف.
انتخابات محلية تمهد لمرحلة سياسية جديدة

الانتخابات المحلية في بنادر تمثل جزءًا أساسيًا من التوجه الوطني نحو تعزيز الحكم المحلي وترسيخ مبدأ المساءلة. وكثير من المواطنين ينظرون إلى موعد 25 ديسمبر على أنه بداية مرحلة جديدة، تمنحهم حق اختيار ممثليهم بشكل مباشر بعد سنوات طويلة من نظم الانتخاب غير المباشر.
ومع اقتراب موعد الاقتراع، تبدو الأنظار معلّقة على ما ستحمله الأيام الأخيرة من تطورات. فلا شك أن سباق الحسم في بنادر: القوائم الانتخابية تدخل المنعطف الأخير، وأن مناخ الترقب العام يعكس أهمية هذه الانتخابات وطبيعتها المفصلية.
لمعرفة المزيد: صوماليلاند تنفي إجراء محادثات مع الصومال وتتهم مقديشو بالتدخل
مرحلة جديدة واختبار للجاهزية
مع استمرار تقديم القوائم، واتساع رقعة التحضيرات اللوجستية والإدارية، تدخل العملية الانتخابية في بنادر مرحلة تضع الجميع أمام اختبار الالتزام والجاهزية.
وبين عمل الأحزاب، وضغط المواعيد، وترقب المواطنين، يمكن القول إن سباق الحسم في بنادر: القوائم الانتخابية تدخل المنعطف الأخير بالفعل، وأن العاصمة تقف على مشارف محطة ديمقراطية جديدة قد تؤثر في شكل مؤسساتها ومستقبل إدارتها لسنوات قادمة.
