في تطور جديد يعكس تعمّق الخلافات السياسية داخل الصومال، وجّه رئيس ولاية جوبالاند، أحمد مادوبي، انتقادات حادة إلى الرئيس الفيدرالي حسن شيخ محمود، معتبرًا أن سياسات القيادة الحالية تُسهم في زعزعة الاستقرار وتهدد وحدة البلاد.
خلفية الأزمة السياسية: رئيس جوبالاند أحمد مادوبي ينتقد قيادة حسن شيخ
تعود جذور التوتر بين رئيس جوبالاند أحمد مادوبي والحكومة الفيدرالية إلى خلافات مزمنة حول تقاسم السلطة، وسبل إدارة الموارد، ودور الحكومة المركزية في شؤون الولايات. ومع تزايد محاولات مقديشو لبسط نفوذها في جنوب البلاد، تعتبر جوبالاند أن هذه المحاولات تعديًا على سلطاتها الدستورية.
رئيس جوبالاند أحمد مادوبي: الحكومة تفتقر إلى الشفافية والتفاهم
اتهم رئيس جوبالاند أحمد مادوبي الحكومة الفيدرالية بعدم إشراك الولايات في عملية صنع القرار، وبالاعتماد على سياسات الإقصاء، مما أضعف الثقة بين الطرفين. واعتبر أن الوضع الراهن يُعد عائقًا أمام تحقيق الاستقرار السياسي والاقتصادي الذي يحتاجه الصومال في هذه المرحلة الحرجة.
مخاوف من تأثير الأزمة على الأمن الوطني
يخشى المراقبون من أن تؤدي هذه التصريحات إلى تفاقم التوترات بين الحكومة الفيدرالية والولايات، ما قد يُضعف الجبهة الداخلية في مواجهة التهديدات الأمنية، خصوصًا مع استمرار نشاط الجماعات الإرهابية في عدة مناطق.
دعوات للحوار والتوافق الوطني
وسط هذا التصعيد، تبرز دعوات من الداخل والخارج إلى ضرورة عقد حوار وطني شامل بين الحكومة الفيدرالية والولايات، من أجل وضع حد للخلافات السياسية، والتركيز على القضايا الجوهرية مثل الأمن، الاقتصاد، وإعادة الإعمار.
تعرف المزيد على: الجيش الوطني ينفذ عملية نوعية ضد الخوارج في محافظة باي