اشتعلت النيران في سفينة شحن متجهة إلى الصومال قبالة رصيف سوبهاشنجار في بوربندر بولاية جوجارات، ما أثار حالة من الهلع بين السكان المحليين وفرض حالة استنفار قصوى بين فرق الإطفاء وخفر السواحل.
النيران تجتاح السفينة وأسباب الحريق

السفينة “هاريداسان” التي تديرها شركة إتش آر إم وأبناؤها في جامناجار كانت تحمل 950 طنًا من الأرز و100 طن من السكر، بالإضافة إلى شحنة تحتوي على الديزل. تسبب وجود المواد القابلة للاشتعال في تصاعد النيران بسرعة، مما استدعى اتخاذ إجراءات أمان صارمة لنقل السفينة بعيدًا عن الرصيف والميناء.
سحب السفينة إلى المياه المفتوحة
لتجنب أي خطر على الميناء والسفن القريبة، تم سحب سفينة شحن متجهة إلى الصومال لمسافة نحو كيلومتر واحد من الرصيف ثم 100 كيلومتر إلى البحر. شارك خفر السواحل في جهود السيطرة على الحريق، فيما أبقت فرق الإطفاء السفينة في المياه المفتوحة حتى تم السيطرة الكاملة على النيران.
مشهد الحادث وتأثيره على السكان المحليين

تصاعدت أعمدة الدخان الأسود بكثافة، ما جعل الحادث مرئيًا من مسافات بعيدة. تجمع السكان المحليون على الشاطئ لمشاهدة سفينة شحن متجهة إلى الصومال وهي تحترق، في مشهد يبرز حجم الكارثة ويشير إلى خطورة المواد التي كانت على متن السفينة.
تأثير الحريق على الرحلة البحرية

كانت سفينة شحن متجهة إلى الصومال متجهة من بوربندر إلى بوساسو، لكن بعد الحريق توقف الإبحار مؤقتًا لضمان السلامة. لا يزال فريق إطفاء بوربندر في حالة تأهب لمراقبة الوضع، مع استمرار تصاعد الدخان من السفينة التي تشكل خطرًا محتملاً على البيئة البحرية في المنطقة.
تعرف المزيد: جامعة زمزم.. نموذج غير ربحي يغير واقع التعليم الجامعي في الصومال
سلامة الموانئ وأهمية التدخل السريع
الحادث يسلط الضوء على التحديات المرتبطة بنقل المواد القابلة للاشتعال على متن السفن، وأهمية التدخل السريع لاحتواء الحريق. بفضل التعاون بين فرق الإطفاء وخفر السواحل، تم منع وقوع كارثة أكبر، وضمان عدم تأثير سفينة شحن متجهة إلى الصومال على حركة الموانئ أو السفن الأخرى.