Close Menu
    احدث المقالات

    التعاون الاقتصادي بين الصومال والسعودية: وزيرا المالية يبحثان فرص الاستثمار

    سبتمبر 29, 2025

    الحوار السياسي في الصومال يتصدر أجندة حسن شيخ مع الأقاليم

    سبتمبر 29, 2025

    نماذج الذكاء الاصطناعي نحو الذكاء الفائق .. 7 اتجاهات ترسم المستقبل

    سبتمبر 29, 2025
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    أخبار شائعة
    • التعاون الاقتصادي بين الصومال والسعودية: وزيرا المالية يبحثان فرص الاستثمار
    • الحوار السياسي في الصومال يتصدر أجندة حسن شيخ مع الأقاليم
    • نماذج الذكاء الاصطناعي نحو الذكاء الفائق .. 7 اتجاهات ترسم المستقبل
    • اليمن في الأمم المتحدة 2025: رسائل العليمي التي تخاطب العالم والقرن الأفريقي
    • تراجع أسعار النفط العالمية اليوم 29سبتمبر مع عودة صادرات كردستان وخطط أوبك+
    • 3 صدمات تهدد الاقتصاد الأمريكي أكثر من الرسوم الجمركية
    • 6 زوايا تكشف تأثير ترند الصور بالذكاء الاصطناعي Gemini على مستقبل التصوير
    • الاستراتيجية الوطنية الصومالية للأشخاص ذوي الإعاقة 2025-2028 تُعتمد رسميًا
    الإثنين, سبتمبر 29
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام تيكتوك Threads
    نبض الصومال
    • محلي
    • اقتصاد
    • تكنولوجيا
    • ثقافة ومجتمع
    • سياسة
    نبض الصومال
    الرئيسية»ثقافة ومجتمع»جامعة زمزم.. نموذج غير ربحي يغير واقع التعليم الجامعي في الصومال
    ثقافة ومجتمع

    جامعة زمزم.. نموذج غير ربحي يغير واقع التعليم الجامعي في الصومال

    سبتمبر 20, 20255 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن واتساب رديت Tumblr البريد الإلكتروني
    جامعة زمزم.. نموذج غير ربحي يغير واقع التعليم الجامعي في الصومال
    جامعة زمزم.. نموذج غير ربحي يغير واقع التعليم الجامعي في الصومال
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    التعليم الجامعي في الصومال، يعيش الصومال منذ عقود في مواجهة تحديات اقتصادية واجتماعية عميقة و متجذرة، جعلت الحصول على تعليم عالٍ فرصة نادرة. وسط هذه الأوضاع المأساوية ، حيث برزت جامعة زمزم كواحدة من أهم المبادرات غير الربحية التي تسعى إلى ربط الدراسة الأكاديمية بالاحتياجات المباشرة للمجتمع . فهي تقدم برامج متنوعة في الزراعة، الطب، علوم الكمبيوتر، والذكاء الاصطناعي، لتصبح تجربة مختلفة عن الجامعات الربحية التقليدية التي تركز غالبًا على تحصيل الرسوم أكثر من خدمة المجتمع.

    إن الدور الذي تلعبه زمزم يتجاوز مجرد منح شهادات، فهي تسعى لأن يكون التعليم الجامعي في الصومال وسيلة لتوفير حلول عملية لمشكلات يومية مثل ندرة الغذاء، ضعف البنية الصحية، ونقص الكفاءات التقنية. هذا النهج جعلها محل اهتمام داخلي وخارجي، لأنها تقدم نموذجًا واقعيًا للتعليم الموجه نحو التنمية.

    التعليم الجامعي في الصومال.. فرصة للفقراء ولا عبء جديد؟

    واحدة من أبرز ملامح زمزم أن أغلب طلابها يأتون من أسر فقيرة. وتشير بيانات الجامعة إلى أن نحو 67% من طلابها هم أول فرد في عائلاتهم يلتحق بالتعليم العالي. هذا يعني أن زمزم فتحت الباب أمام شريحة مجتمعية لم تكن قادرة من قبل على دخول الجامعات.

    لكن رغم ذلك، يبقى السؤال مطروحًا: هل يمثل التعليم الجامعي في الصومال فرصة حقيقية للتغيير أم عبئًا جديدًا؟ فغياب سوق عمل قادر على استيعاب الخريجين يجعل كثيرًا منهم يفكرون في الهجرة بحثًا عن فرص أفضل، وهو ما يفتح باب النقاش حول جدوى التعليم من دون وجود اقتصاد متين يستوعب هذه الطاقات.

    من مدرسة زراعة إلى جامعة بـ 6 كليات.. كيف بدأت الحكاية؟

    قصة زمزم تعود إلى عام 2010 حين فكرت “مؤسسة زمزم الإنسانية” في حل عملي لمشكلات المجاعة والجفاف التي ضربت مقديشو. البداية كانت مدرسة زراعية صغيرة تضم 21 فصلًا دراسيًا، هدفها تدريب الطلاب على استخدام التكنولوجيا الحديثة لمواجهة نقص المياه وتحسين جودة الأراضي.

    نقطة التحول الحقيقية جاءت عام 2012، مع زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للصومال، حيث تم طرح فكرة تطوير التعليم الزراعي. ومع مرور السنوات، تحولت المدرسة إلى كلية، ثم توسعت لتصبح جامعة تضم ست كليات تقدم 16 برنامجًا أكاديميًا. هذه المسيرة تعكس كيف يمكن أن تبدأ الأفكار البسيطة في تغيير ملامح التعليم الجامعي في الصومال.

    ف البداية مؤسسة خيرية الان صرح أكاديمي..

    ما يميز الجامعة أنها لم تولد من فراغ، بل كانت امتدادًا لمؤسسة خيرية معروفة بأعمالها الإغاثية. ومع الوقت، قررت المؤسسة أن تتحول من توزيع المساعدات إلى بناء مشروع تعليمي وتنموي طويل الأمد. هذه النقلة النوعية حولت زمزم من مجرد اسم مرتبط بالإغاثة إلى صرح أكاديمي يحظى بالاعتراف محليًا ودوليًا.

    أثر التعليم الجامعي على الغذاء

    أحد الإنجازات البارزة لزمزم هو تأثيرها المباشر في قطاع الزراعة. فقد ساهمت في إدخال تقنيات جديدة مثل الصوب الزجاجية التي انتشرت بشكل واسع في محيط مقديشو، ما ساعد على توفير إنتاج غذائي مستمر حتى في أوقات الجفاف. إضافة إلى ذلك، ساهمت الكلية الزراعية في تدريب الفلاحين على إنتاج الأعلاف وتحسين تربية الماشية، وهو ما انعكس على استقرار الأمن الغذائي.

    هذا يثبت أن التعليم الجامعي في الصومال لا يقتصر على قاعات المحاضرات، بل يمتد أثره إلى الحقول والأسواق والمجتمعات المحلية.

    الجامعة التي خرجت من قلب الأزمة

    ولدت زمزم من رحم المجاعة، وتحولت من مشروع إغاثي إلى أداة للتنمية. هذه المفارقة توضح كيف يمكن للأزمات أن تخلق فرصًا جديدة. فبينما أغلقت الصراعات والحروب أبوابًا كثيرة، فتحت الجامعة نافذة أمل أمام الشباب الباحث عن المعرفة.

    التعليم الجامعي في الصومال.. بين الحلم والتمويل

    رغم النجاحات، ما زالت الجامعة تواجه تحديات كبيرة، أبرزها التمويل. فهي تعتمد بشكل شبه كامل على دعم المؤسسات الخيرية، مع غياب أي مساهمة حكومية مباشرة. وبما أن الرسوم الدراسية رمزية، فهي لا تكفي لتغطية تكاليف التشغيل والتطوير.

    هذا يفتح نقاشًا أوسع حول مستقبل التعليم الجامعي في الصومال: هل يمكن لمؤسسات خيرية أن تتحمل وحدها عبء بناء منظومة تعليمية وطنية؟ أم أن الأمر يتطلب شراكة أوسع تشمل الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع الدولي؟

    خريجو زمزم.. شباب متعلم بلا وظائف

    التحدي الآخر يتمثل في مخرجات التعليم وسوق العمل. فرغم أن الجامعة تخرج مئات الطلاب سنويًا في تخصصات حيوية، فإن غياب بيئة اقتصادية قادرة على استيعابهم يدفعهم للهجرة. هذه الظاهرة، المعروفة بهجرة العقول، تحرم الصومال من طاقات بشرية هي الأشد حاجة إليها.

    زمزم.. استثمار في الإنسان قبل الاقتصاد

    تجربة زمزم تؤكد أن الاستثمار في الإنسان هو الخطوة الأولى قبل أي مشروع اقتصادي. فإعداد أطباء ومهندسين وخبراء في الزراعة والتكنولوجيا يعني بناء قاعدة بشرية قادرة على دفع عجلة التنمية. وهذا هو جوهر التعليم الجامعي في الصومال عندما يُدار برؤية تنموية.

    منحة صغيرة.. أثر كبير

    لا تقتصر إنجازات الجامعة على التعليم المحلي فقط، بل تمتد إلى الشراكات الدولية. فقد شارك طلاب زمزم في برامج ومنح نظمتها مؤسسات كبرى مثل جوجل، ما يفتح أمامهم أبوابًا جديدة للمعرفة والتطوير. هذه الفرص الصغيرة تعكس كيف يمكن للتعاون الدولي أن يعزز أثر التعليم المحلي ويمنحه بعدًا عالميًا.

    تعرف المزيد: تربية الإبل في الصومال.. مورد رزق ثابت يواجه الجفاف ويمنح الأمل للأسر الفقيرة

    تجربة جامعة زمزم تقدم نموذجًا فريدًا في التعليم الجامعي في الصومال، حيث تلتقي رسالتها غير الربحية مع حاجة المجتمع للتنمية. فهي تبرهن أن التعليم ليس مجرد وسيلة للترقي الاجتماعي، بل أداة لإنقاذ الأرواح، وتحقيق الأمن الغذائي، وبناء مستقبل أكثر استقرارًا. ومع ذلك، يبقى نجاحها مرهونًا بقدرتها على التغلب على تحديات التمويل وتوفير فرص العمل لخريجيها، وإلا فإن الحلم قد يظل معلقًا على أبواب الهجرة.

    التعليم العالي الصومال الفرص والتحديات جامعة زمزم مؤسسة غير ربحية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr تيلقرام البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    التعاون الاقتصادي بين الصومال والسعودية: وزيرا المالية يبحثان فرص الاستثمار

    سبتمبر 29, 2025

    الحوار السياسي في الصومال يتصدر أجندة حسن شيخ مع الأقاليم

    سبتمبر 29, 2025

    اليمن في الأمم المتحدة 2025: رسائل العليمي التي تخاطب العالم والقرن الأفريقي

    سبتمبر 29, 2025
    أحدث المقالات

    لماذا تهنئة المعارضة الصومالية لأحمد مدوبي تحمل أبعادًا أعمق؟

    يناير 29, 2025

    الصومال ينضم إلى اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة المنظمة

    يناير 31, 2025

    إعادة انتخاب عبدي محمد عبد الرحمن رئيسًا لبرلمان جوبالاند الإقليمي

    يناير 31, 2025

    استسلام جماعي لقوات جوبالاند في رأس كامبوني

    يناير 31, 2025
    لا يفوتك

    التعاون الاقتصادي بين الصومال والسعودية: وزيرا المالية يبحثان فرص الاستثمار

    سبتمبر 29, 2025

    عقد وزير المالية الصومالي، بيحي إيمان عيغي، اجتماعًا رسميًا مع نائب وزير المالية السعودي عبدالمحسن…

    الحوار السياسي في الصومال يتصدر أجندة حسن شيخ مع الأقاليم

    سبتمبر 29, 2025

    نماذج الذكاء الاصطناعي نحو الذكاء الفائق .. 7 اتجاهات ترسم المستقبل

    سبتمبر 29, 2025

    اليمن في الأمم المتحدة 2025: رسائل العليمي التي تخاطب العالم والقرن الأفريقي

    سبتمبر 29, 2025
    تابعنا
    • Facebook
    • X
    • Instagram
    • TikTok
    • Threads
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام تيكتوك Threads
    اختيارات المحررين

    التعاون الاقتصادي بين الصومال والسعودية: وزيرا المالية يبحثان فرص الاستثمار

    سبتمبر 29, 2025

    الحوار السياسي في الصومال يتصدر أجندة حسن شيخ مع الأقاليم

    سبتمبر 29, 2025
    أهم الاخبار

    لماذا تهنئة المعارضة الصومالية لأحمد مدوبي تحمل أبعادًا أعمق؟

    يناير 29, 2025

    الصومال ينضم إلى اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة المنظمة

    يناير 31, 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة نبض الصومال
    • سياسة الخصوصية
    • اتصل بنا
    • شروط الاستخدام

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter