اختتمت وزارة النقل والطيران المدني الفيدرالية، بالتعاون مع البنك الدولي، ورشة عمل فنية في العاصمة الكينية نيروبي خيث أنها استمرت أسبوعًا كاملًا. وجاءت هذه الخطوة ضمن خطة شاملة تهدف إلى تطوير المطارات في الصومال ومواءمة خدمات الطيران مع المعايير العالمية.
أولويات تشمل المعدات والبنية التحتية

ركزت الجلسات على محاور أساسية، أبرزها تركيب أنظمة إضاءة ومعدات حديثة تسمح للمطارات بالعمل ليلًا ونهارًا، إلى جانب إعادة تأهيل مدرجات صغيرة لاستيعاب الطائرات الأكبر حجمًا وتعزيز التواصل الجوي الإقليمي. هذه الجهود تندرج ضمن استراتيجية متكاملة لـ تطوير المطارات في الصومال وتحويلها إلى مراكز قادرة على المنافسة.
تصريحات الوزير محمد نو

خلال الجلسة الختامية، شدد وزير النقل والطيران المدني محمد فرح نو على أن البنية التحتية للطيران تحتاج إلى تحديث عاجل لتتوافق مع المعايير الدولية. وأكد أن الاستثمار في تطوير المطارات في الصومال يمثل ركيزة للنمو الاقتصادي وربط مختلف المناطق ببعضها.
البنك الدولي وتجديد الالتزام

من جانبه، أكد البنك الدولي التزامه بدعم قطاع الطيران المدني ومشروعات النقل في البلاد. وأوضح أن تطوير المطارات في الصومال ليس مجرد مشروع تقني، بل خطوة أساسية نحو بناء أنظمة نقل موثوقة تساهم في دفع عجلة الاقتصاد وتحقيق الاستقرار.
تعرف المزيد: 4 مؤشرات على تقدم الإصلاحات الاقتصادية في الصومال خلال المراجعة مع صندوق النقد الدولي
التأمل الي نمو اقتصادي
تتوقع الحكومة أن تؤدي هذه المبادرات إلى تعزيز الروابط الوطنية وتحسين صورة الصومال في قطاع الطيران الإقليمي والدولي. ويأتي هذا التوجه ليؤكد أن تطوير المطارات في الصومال أصبح أولوية وطنية لا غنى عنها لدعم التجارة والسفر والاستثمار.
