أعلنت وحدة تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق، التابعة للجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، أن إسرائيل ستبدأ إدخال البضائع إلى غزة بشكل تدريجي وتحت رقابة مشددة، من خلال مجموعة محددة من التجار المحليين.
تقليل الاعتماد على المنظمات الدولية
وأكدت الوحدة أن الهدف من الآلية الجديدة هو توسيع نطاق المساعدات الإنسانية التي تدخل القطاع، مع تقليل الاعتماد على الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في توفير الدعم. وأوضحت في بيانها، إسرائيل ستسمح بإدخال البضائع إلى غزة عبر تجار محليين، مع تطبيق نظام مراقبة دقيق.
موافقة من الكابينت ومعايير أمنية
ووفقًا لتصريحات منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية، فإن “الكابينت” صادق على الآلية الجديدة التي تسمح بإدخال البضائع إلى غزة عبر تجار تم اختيارهم وفقًا لمعايير محددة وتقييم أمني مفصل. ولفت إلى أن القائمة تشمل عددًا محدودًا من التجار المحليين المعتمدين.
أنواع البضائع المشمولة
البضائع التي سُمح بإدخالها تشمل مواد غذائية أساسية، طعامًا للأطفال، فواكه وخضروات، ومستلزمات النظافة. وأشار المنسق إلى أن جميع عمليات الدفع ستتم عبر التحويلات البنكية فقط.
تعرف المزيد: الإمارات تدعو للاعتراف بدولة فلسطين: ضرورة قانونية وإنسانية لتحقيق السلام العادل
فحوصات مشددة على المعابر
وأوضحت الجهة الإسرائيلية أن كل البضائع التي سيتم إدخالها إلى غزة ستخضع لفحوصات أمنية دقيقة من قبل هيئة المعابر البرية، لضمان الالتزام بالضوابط المحددة ضمن الخطة.