في خطوة تعكس التوتر السياسي المتصاعد، أدان برلمان أرض الصومال بشدة الزيارة المرتقبة التي يعتزم القيام بها رئيس الوزراء الصومالي حمزة عبدي بري إلى مدينة لاسعانود، عاصمة إدارة “خاتمة”. واعتبر النواب أن الزيارة تمثل انتهاكًا واضحًا لسيادة أرض الصومال، مؤكدين أن المدينة لا تزال جزءًا من أراضيهم.
الخلاف حول مدينة لاسعانود وإقليم سول
تُعد مدينة لاسعانود، ومعها إقليم سول، من أكثر المناطق نزاعًا في البلاد، حيث تتنازع عليها كل من أرض الصومال الانفصالية وولاية بونتلاند. وفي عام 2023، أعلنت إدارة جديدة تُدعى “خاتمة” سيطرتها على المدينة وسعت للانضمام إلى الحكومة الفيدرالية مباشرة، وهو ما أثار اعتراض الطرفين.
دفاع الحكومة عن زيارة رئيس الوزراء الصومالي
في رد رسمي، دافع وزير الخارجية الصومالي، أحمد معلم فقي، عن الزيارة المرتقبة لرئيس الوزراء، مؤكدًا أنها خطوة وطنية تهدف لتأكيد وحدة الأراضي الصومالية، وتعبير عن دعم الحكومة للإدارات المحلية في مختلف أنحاء البلاد.
مخاوف من تصعيد سياسي جديد
أثارت التحركات الأخيرة تخوفات داخلية وخارجية من إمكانية تصعيد جديد في المنطقة، خصوصًا في ظل حساسية الوضع في لاسعانود، التي تُعد نقطة خلاف كبيرة في المشهد السياسي الصومالي.
تعرف المزيد على: الرئيس الصومالي يطلق مبادرة وطنية لتوحيد الجهود ضد الإرهاب بدعم دولي واسع