صرح وزير الدولة الصومالي للشؤون الخارجية، علي محمد عمر، أن الحكومة الصومالية تدرس إمكانية منح إثيوبيا المجاورة حق الوصول إلى أحد الموانئ المطلة على المحيط الهندي.
وكشف الوزير في مقابلة مع قناة “يونيفرسال” المحلية، أن الصومال وإثيوبيا يجريان محادثات مكثفة بهدف التوصل إلى اتفاق إطاري بحلول شهر يونيو المقبل.
وقال عمر: “سيحدد هذا الإطار نوع الميناء الذي سيتم منحه لإثيوبيا، والموقع المحدد في المحيط الهندي، بالإضافة إلى التكلفة الإجمالية للمشروع”.
ما هو موقف إثيوبيا من هذه الخطوة؟
لم يصدر حتى الآن أي تعليق رسمي من الحكومة الإثيوبية بشأن هذه الخطوة، والتي قد تمثل فرصة لإنهاء النزاع القائم بين البلدين وتعزيز التعاون الإقليمي.
إثيوبيا وسعيها للوصول إلى الموانئ البحرية
منذ أن أصبحت إثيوبيا دولة غير ساحلية في عام 1993 بعد استقلال إريتريا، وهي تعتمد على موانئ الدول المجاورة للوصول إلى البحر. ورغم كونها ثالث أكبر اقتصاد في أفريقيا جنوب الصحراء، لا تزال الحاجة إلى منفذ بحري تمثل أولوية إستراتيجية لتعزيز تجارتها ونموها الاقتصادي.
اعرف المزيد عن: قراصنة الصومال يطفو على السطح من جديد لهذه الأسباب