بحث وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي في الحكومة الفيدرالية الصومالية، السفير أحمد معلم فقي، مع نظيره الصربي ماركو دوريتش، سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وذلك خلال اتصال هاتفي تناول آفاق التعاون المشترك في مختلف المجالات. وأكد الجانبان التزامهما بتطوير العلاقات الممتدة لأكثر من 65 عامًا، والعمل على تعزيز الشراكة بما يخدم المصالح المشتركة.
تاريخ طويل من التعاون بين الصومال وصربيا
خلال المحادثة، شدد الوزيران على عمق العلاقات الثنائية بين الصومال وصربيا، والتي تعود إلى أكثر من ستة عقود. وأشار وزير الخارجية الصومالي إلى أن مقديشو تولي اهتمامًا كبيرًا بتطوير هذه الشراكة وتعزيز التعاون في مختلف القطاعات الحيوية، بما يسهم في دفع عجلة التنمية في البلدين.
الصومال: التزام بتطوير التعاون الثنائي
أكد السفير أحمد معلم فقي التزام الحكومة الصومالية بتعزيز التعاون المشترك مع بلغراد، مشيرًا إلى أن الفترة المقبلة ستشهد خطوات عملية نحو توسيع نطاق العلاقات الثنائية. كما أكد على أهمية تبادل الخبرات والاستفادة من التجارب الناجحة في مجالات الاقتصاد، الأمن، والتكنولوجيا.
صربيا: شراكة استراتيجية مع الصومال
من جانبه، أكد وزير الخارجية الصربي، ماركو دوريتش، أن بلاده تنظر إلى الصومال كشريك استراتيجي، وتسعى إلى تطوير العلاقات الثنائية في مختلف المجالات. وأضاف أن تعزيز التعاون مع الصومال يعكس اهتمام بلغراد بتوسيع علاقاتها الدولية والاستفادة من الفرص المتاحة لتعزيز التنمية والاستقرار.
اتفاق على تبادل الزيارات لتعزيز التعاون
اتفق الجانبان على تنظيم زيارات رسمية متبادلة بين البلدين خلال الفترة المقبلة، بهدف استكشاف مجالات جديدة للتعاون، لا سيما في الاقتصاد، الأمن، والتكنولوجيا. ويأتي هذا الاتفاق في إطار الجهود المشتركة لتعزيز التعاون الدولي ودفع عجلة التنمية في البلدين.
آفاق مستقبلية للتعاون المشترك
يمثل هذا الاتصال خطوة مهمة نحو تعزيز العلاقات بين الصومال وصربيا، حيث يسعى الجانبان إلى تطوير شراكة قوية تعود بالنفع على البلدين. ومن المتوقع أن تثمر الجهود الدبلوماسية عن اتفاقيات جديدة تدعم التنمية المستدامة والاستقرار في المنطقة.
اعرف المزيد على: هجوم إرهابي على موكب الرئيس الصومالي وإدانات عربية واسعة