الشباب الصومالي في قلب الإصلاح السياسي، مقديشو (سونا) افتتح نائب وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، هون. إسحاق محمود مرسال، اليوم السبت، أعمال المؤتمر السابع لمرونة الشباب في العاصمة مقديشو، في حدث يعد الأول من نوعه الذي يُنظم في قلب العاصمة الصومالية، ويعكس تحولا لافتا في مسار الاستقرار والانفتاح الوطني.
مقديشو ومنعطف الاستقرار

أكد نائب الوزير في كلمته الافتتاحية أن استضافة المؤتمر في مقديشو تجسد الثقة المتزايدة في الأمن والاستقرار، وتبرز المكانة المحورية للشباب في مسيرة البناء الوطني. وأشار إلى أن الشباب الصومالي في قلب الإصلاح السياسي: مقديشو تحتضن منتدى مرونة الشباب السابع يمثل رسالة واضحة عن دور الأجيال الجديدة في رسم مستقبل البلاد.
دور الشتات في التنمية
وأشاد مرسال بإدارة شؤون الشتات بوزارة الخارجية، وبمنظمة خدمة المجتمع في ميدينا، لدورهما في تنظيم المؤتمر، مؤكدا أن التعاون بين الصوماليين في الداخل والشتات يشكل ركيزة أساسية للتنمية. وأضاف أن الشتات الصومالي يواصل الإسهام في نقل الخبرات، وتحفيز الاستثمار، ودعم المجتمعات المحلية، مجددا التأكيد على أن الشباب الصومالي في قلب الإصلاح السياسي: مقديشو تحتضن منتدى مرونة الشباب السابع يعكس هذا التكامل الوطني.
الشباب والإصلاحات السياسية

وتطرق نائب الوزير إلى التطورات السياسية الأخيرة، موضحا أن الصومال يحرز تقدما في تعزيز المؤسسات، وتوسيع المشاركة السياسية، وتنفيذ إصلاحات تهدف إلى انتخابات أكثر شمولية وشفافية. كما استعرض نماذج لمبادرات شبابية في ريادة الأعمال، والابتكار الرقمي في التعليم والصحة، وبناء السلام، والعمل المناخي، مشيرا إلى عودة شباب من الشتات للمساهمة في التنمية، في تجسيد عملي لشعار الشباب الصومالي في قلب الإصلاح السياسي:
لمعرفة المزيد: الصومال والأمم المتحدة يرسخان حماية الأطفال في زمن النزاعات
صورة خاتمة الشباب الصومالي في قلب الإصلاح السياسي

ويستمر المؤتمر لمدة يومين، بمشاركة واسعة من الشباب، ومنظمات المجتمع المدني، وممثلي الحكومة، لمناقشة التحديات والفرص، واختُتمت الجلسة الافتتاحية بإعلان الافتتاح الرسمي للمؤتمر.
