نفت السفارة الأمريكية في الصومال بشدة التقارير التي تحدثت عن إجلاء جماعي لدبلوماسييها، ووصفت هذه الأنباء بأنها معلومات مضللة.
مزاعم حول إجلاء الدبلوماسيين الأمريكيين
أعلن وزير الإعلام في بونتلاند، محمود عيديد درر، مؤخرًا عن إجلاء معظم الدبلوماسيين الأمريكيين، معربًا عن مخاوفه من أن تواجه مقديشو وضعًا مشابهًا لأفغانستان.
بالإضافة إلى ذلك، زعم جوليد أحمد، الباحث غير المقيم في معهد الشرق الأوسط، عبر وسائل التواصل الاجتماعي أن الولايات المتحدة بدأت في سحب موظفيها الأساسيين بسبب حصار حركة الشباب للعاصمة وامتلاكها قدرات صاروخية متطورة.
نفي السفارة الأمريكية في الصومال لهذه المزاعم
في رد سريع على هذه الادعاءات، نشرت السفارة الأمريكية في الصومال، يوم الأحد، بيانًا وصفت فيه هذه المزاعم بأنها “أخبار كاذبة”، مؤكدة استمرار عمل دبلوماسييها في البلاد دون تغيير.
التنبيه الأمني وتوجيهات السفر
أوضح تقرير صادر عن مكتب الشؤون الإنسانية أن تنبيهًا أمنيًا صدر في 4 مارس أوقف حركة الدبلوماسيين الأمريكيين، لكنه لم يُشر إلى أي إجلاء.
وأشار التنبيه إلى “معلومات موثوقة تتعلق بهجمات وشيكة محتملة” في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك تهديدات ضد مطار آدم عدي الدولي. ولا يزال تحذير السفر من المستوى الرابع الصادر عن وزارة الخارجية الأمريكية، الساري منذ يوليو 2024، دون تغيير، محذرًا من السفر إلى الصومال بسبب الإرهاب والجريمة والاضطرابات المدنية.
ردود فعل المسؤولين الصوماليين
رفض كبار المسؤولين الحكوميين الصوماليين، بمن فيهم الرئيس ووزير الأوقاف والشؤون الدينية مختار روبو، الروايات المثيرة للقلق، مؤكدين أن حركة الشباب تفتقر إلى القدرة العملياتية للسيطرة على مقديشو.
استمرار التعاون بين الولايات المتحدة والصومال
تؤكد هذه التطورات على استمرار التعاون الوثيق بين الولايات المتحدة والصومال في مواجهة التحديات الأمنية، مع التزام السفارة الأمريكية بدعم الاستقرار والتنمية في البلاد.
تعرف المزيد على: القوات الصومالية تسقط 120 عنصرًا من مليشيات الشباب