وصل رئيس الوزراء الصومالي السابق محمد حسين روبل، إلى جنوب أفريقيا، أمس الخميس، بعد أن منعته الحكومة الصومالية من الحصول على تصريح جواز سفر دبلوماسي، مما أثار تساؤلات حول المناورات السياسية في مقديشو.
رئيس الوزراء السابق ممنوع من الحصول على جواز سفر دبلوماسي
سافر روبل، الذي هبط في مطار أو آر تامبو الدولي في جوهانسبرغ، باستخدام جواز سفره السويدي، الذي يحمله كمواطن مجنس. وكان برفقته وفد ضم وزير التعليم السابق عبدالله عرب، ووزير الدولة السابق للتخطيط غاني، والأمين العام السابق لإقليم بنادر شييري. وبحسب ما ورد استخدمت المجموعة بأكملها جوازات سفر أوروبية، مما يؤكد قرار الحكومة الصومالية بحجب امتيازات السفر الدبلوماسية.
الخارجية الصومالية لم تعلق على قرارها
لم تعلق وزارة الخارجية الصومالية علنًا على قرارها، لكن هذه الخطوة أثارت انتقادات حادة على وسائل التواصل الاجتماعي. يزعم المراقبون السياسيون وشخصيات المعارضة أن منع رئيس وزراء سابق من الحصول على جواز سفر دبلوماسي، هو خطوة غير مسبوقة يمكن أن تشير إلى انقسامات سياسية متزايدة في قيادة الصومال.
وتأتي زيارة روبل بدعوة من الجالية الصومالية في جنوب أفريقيا، حيث من المتوقع أن يناقش التحديات السياسية المستمرة في الصومال. وتتزامن زيارته مع تصاعد التوترات في مقديشو بشأن النزاعات الانتخابية والإصلاحات الدستورية، والتي عمقت التنافس بين الفصائل السياسية.
تصاعد ردود الفعل ضد الحكومة الصومالية
على مدار الساعات الـ24 الماضية، تصاعدت ردود الفعل العامة ضد الحكومة الصومالية، حيث اتهم المنتقدون المسؤولين بتسليح الإجراءات البيروقراطية بشكل انتقائي لتهميش الشخصيات السياسية. ولم تقدم وزارة الخارجية بيانًا رسميًا بعد.
تعرف المزيد على: حركة الشباب تشكف ضعف الدعم المقدم من الحكومة الفيدرالية للقوات الإقليمية في الصومال