أعلنت وزارة الدفاع الصومالية أن قوات الجيش الصومالي الوطني بالتعاون مع بعثة الاتحاد الأفريقي لدعم الاستقرار في الصومال (AUSSOM) تصدت لهجوم كبير شنته حركة الشباب في منطقة شبيلي السفلى، ما أسفر عن مقتل 18 مسلحًا من الحركة.
دعم جوي ونجاح في إنقاذ المدنيين
أكدت الوزارة أن الهجوم وقع قرب منطقة سايبيد أوليلي، مشيرة إلى أن القوات المشتركة أظهرت شجاعة كبيرة في الدفاع عن مواقعها، وأن الدعم الجوي الحاسم ساعد في دحر الهجوم.
وأوضحت أن العملية أسفرت عن إنقاذ أربعة مدنيين كانوا مختطفين، بينما أصيب سبعة من جنود الجيش الصومالي.
المكاسب العسكرية والالتزام بالأمن
أشادت وزارة الدفاع بالصمود الذي أظهرته القوات في الخطوط الأمامية، مؤكدة أن هذه النجاحات تعزز من استقرار البلاد، وأن الجيش سيواصل عملياته حتى القضاء على تهديدات حركة الشباب.
مزاعم حركة الشباب وسيطرتها المؤقتة
في المقابل، زعمت حركة الشباب أنها سيطرت على بعض المواقع جنوب مقديشو، ونشرت صورًا قالت إنها لآليات وأسلحة استولت عليها، إلا أن هذه المزاعم لم يتم تأكيدها من قبل السلطات الرسمية.
تعرف المزيد: تجفيف منابع تمويل حركة الشباب.. ما هي خطة 2025؟
أهمية منطقتي سايبيد أوليلي وبارييري
تُعد منطقتا سايبيد أوليلي وبارييري من أهم المواقع الاستراتيجية التي تسعى الحكومة الصومالية لتأمينها، إذ تشكل خط الدفاع الأول عن العاصمة مقديشو.