في اليوم الـ675 من الحرب الإسرائيلية على غزة، وتحديدًا في 11 أغسطس 2025، استهدفت غارة جوية محيط مستشفى الشفاء، ما أسفر عن اغتيال مراسلي قناة الجزيرة أنس الشريف ومحمد قريقع، إلى جانب المصورين إبراهيم ظاهر ومحمد نوفل. وجاء القصف على خيمة مخصصة للإعلاميين ليعكس مستوى غير مسبوق من التصعيد ضد الصحافة في القطاع.
تفاصيل الاغتيال

أكدت مصادر ميدانية أن اغتيال مراسلي قناة الجزيرة في قصف إسرائيلي على مستشفى الشفاء في غزة تم بشكل مباشر، حيث اعترف جيش الاحتلال في بيان رسمي باستهداف الصحفي أنس الشريف. وفي نفس الغارة، أدى الاغتيال أيضًا إلى استشهاد الصحفي محمد الخالدي والمصور مؤمن عليوة، في انتهاك صارخ للقوانين الدولية.
تأثير اغتيال مراسلي الجزيرة على العمل الصحفي
منذ بدء حرب الإبادة، لم يتوقف الصحفيان أنس الشريف ومحمد قريقع وفريق التغطية في غزة عن أداء رسالتهم، رغم المخاطر التي بلغت ذروتها مع اغتيال مراسلي الجزيرة في قصف إسرائيلي على مستشفى الشفاء في غزة. هذا الاستهداف، الذي يعد من أكثر الهجمات دموية ضد الصحافة الفلسطينية، يجسد حجم التحديات التي تواجه الإعلاميين في مناطق النزاع.
حصيلة الضحايا بعد اغتيال مراسلي قناة الجزيرة

خلال الـ24 ساعة الماضية، وثقت مستشفيات قطاع غزة استشهاد 52 فلسطينيًا، بينهم 26 من المجوعين، في سياق متصل بالتصعيد العسكري. وجاءت هذه الحصيلة بعد ساعات من اغتيال مراسلي قناة الجزيرة في قصف إسرائيلي على مستشفى الشفاء في غزة، ما جعل اليوم من أكثر الأيام دموية منذ بداية الحرب.
ردود الفعل الدولية علي ما حدث..

أثار اغتيال مراسلي قناة الجزيرة موجة من التنديد من مؤسسات حقوقية وإعلامية حول العالم، التي وصفت الحادث بأنه جريمة حرب تستهدف حرية الصحافة. وطالبت هذه المؤسسات بفتح تحقيق دولي ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجريمة.
تعرف المزيد: خطة تهجير سكان غزة إلى دول متعددة: مشروع أمريكي سري يثير اتهامات بالتطهير العرقي
اغتيال مراسلي قناة الجزيرة في قصف إسرائيلي على مستشفى الشفاء في غزة كدليل على استهداف الصحافة

يشكل اغتيال مراسلي قناة الجزيرة جزءًا من سلسلة هجمات ممنهجة على الإعلام الفلسطيني. هذا الحدث، إلى جانب مئات الانتهاكات السابقة، يعكس إصرار الاحتلال على إسكات الأصوات التي تنقل الحقيقة من قلب الميدان.