أعلنت وزارة الدفاع الصومالية عن اغتيال أحد قادة حركة الشباب في غارة جوية دقيقة نفذها الجيش الصومالي بالتعاون مع شركاء دوليين، استهدفت القيادي محمود عبدي حمود، المعروف باسم “جعفر غوري”، في مدينة بؤالي بإقليم جوبا الوسطى جنوب البلاد.
وقالت الوزارة في بيانها الصادر يوم الاثنين إن العملية جرت في 26 أكتوبر 2025، وأسفرت عن مقتل أحد أبرز العقول الأمنية للحركة، مؤكدة أن الهدف كان يشغل مواقع حساسة في الجهاز الأمني والاستخباراتي للتنظيم.
جعفر غوري.. من مؤسس إلى هدف للغارات

يُعد محمود عبدي حمود، أو “جعفر غوري”، من الأعضاء المؤسسين لحركة الشباب، وقد شغل عدة مناصب قيادية داخلها، منها رئيس الأمن الخارجي ورئيس أمن القيادة ومسؤول تتبع الاستخبارات.
وتشير التقارير إلى أن غوري لعب دورًا رئيسيًا في تخطيط الاغتيالات والتجسس والعمليات الهجومية التي نفذتها الحركة على مدى السنوات الماضية.
اغتيال أحد قادة حركة الشباب ضربة قاسية للتنظيم

يمثل هذا الاغتيال ضربة قوية لحركة الشباب التي تواجه تصاعدًا في العمليات العسكرية للجيش الصومالي، بدعم من شركائه الدوليين.
ويرى محللون أن مقتل غوري قد يترك فراغًا قياديًا مؤثرًا داخل الحركة، خاصة في جهازها الأمني والاستخباراتي الذي فقد أحد أبرز رموزه.
تعرف المزيد: اشتباكات الحدود بين الصومال وكينيا تصيب امرأة كينية برصاصة طائشة قرب مانديرا

اغتيال أحد قادة حركة الشباب ضمن حملة مستمرة ضد التطرف في الجنوب
تأتي هذه الغارة ضمن حملة أوسع يقودها الجيش الصومالي لاستعادة السيطرة على المناطق الجنوبية وملاحقة قادة الحركة المتورطين في الهجمات الإرهابية ضد المدنيين والمؤسسات الحكومية.
وأكدت وزارة الدفاع أن العمليات العسكرية ستستمر حتى القضاء على بؤر التنظيم المتطرف وتأمين المناطق المحررة.

