في هجوم دموي جديد، استهدفت حركة الشباب فندقًا في مدينة بلدوين بوسط الصومال، مما أسفر عن مقتل سبعة أشخاص على الأقل وإصابة آخرين. وقع الهجوم يوم الثلاثاء عندما كان شيوخ قبائل محليون ومسؤولون حكوميون مجتمعين لمناقشة سبل التصدي للحركة المتشددة.
تفاصيل الهجوم على فندق في بلدوين
اقتحم مسلحون من حركة الشباب الفندق بتفجير سيارة مفخخة عند المدخل، مما أدى إلى اندلاع حريق وأضرار جسيمة في المبنى. أفاد شهود عيان أن المهاجمين اشتبكوا مع قوات الأمن لساعات، وسط تقارير متضاربة حول عدد الضحايا.
تصاعد هجمات حركة الشباب في الصومال
تأتي هذه العملية في سياق سلسلة من الهجمات التي تشنها حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة، والتي تسعى للإطاحة بالحكومة الصومالية وفرض تفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية. ورغم الجهود المستمرة للقوات الحكومية وقوات الاتحاد الإفريقي لاحتواء تهديدات الحركة، إلا أن الأخيرة تواصل استهداف المسؤولين والمرافق الحيوية في البلاد.
ردود الفعل المحلية والدولية على الهجوم
أثار الهجوم إدانات واسعة من قبل المسؤولين المحليين والدوليين، الذين أكدوا على ضرورة تعزيز الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب في المنطقة. كما شددوا على أهمية دعم الاستقرار والأمن في الصومال لمواجهة التحديات المستمرة التي تفرضها الجماعات المتطرفة.
يُعتبر هذا الهجوم تحديًا جديدًا لجهود الحكومة الصومالية في مكافحة الإرهاب، ويؤكد على الحاجة الملحة لتعزيز التعاون الأمني والتنسيق مع الشركاء الدوليين لمواجهة تهديدات حركة الشباب المستمرة.
يُذكر أن مدينة بلدوين تُعتبر موقعًا استراتيجيًا في الحملة المستمرة ضد حركة الشباب، وتُبرز هذه الهجمات المستمرة التحديات الأمنية التي تواجهها الحكومة الصومالية في سعيها لتحقيق الاستقرار في البلاد.
تعرف المزيد على: الرئيس الصومالي في زيارة رسمية إلى أبوظبي لتعزيز التعاون بين الصومال والإمارات