اتفاق الإمارات، خريطة العالم للمناخ، يصادف اليوم السبت 13 ديسمبر2025، الذكرى الثانية لإعلان التوصل إلى اتفاق الإمارات، خريطة العالم للمناخ، الذي تم اعتماده في ختام مؤتمر الأطراف COP28، وشكّل محطة تاريخية في مسار العمل المناخي العالمي. جاء الإعلان بقيادة الدكتور سلطان أحمد الجابر، وبإجماع غير مسبوق من 198 طرفاً، ليؤكد قدرة الدبلوماسية الإماراتية على تحويل الطموحات المناخية إلى التزامات عملية قابلة للتنفيذ.
إنجازات تفاوضية غير مسبوقة

رسّخ الاتفاق مجموعة شاملة من التدابير العملية، شملت خفض الانبعاثات، وتعزيز التكيف، وتوسيع نطاق التمويل المناخي. وتم الاتفاق على مضاعفة كفاءة الطاقة ثلاث مرات وزيادة القدرة الإنتاجية للطاقة المتجددة عالمياً بحلول 2030، إضافة إلى الحد من إزالة الغابات. كما حقق COP28 إنجازاً تاريخياً بإطلاق صندوق الخسائر والأضرار لأول مرة، لحماية المجتمعات الأكثر تضرراً. وأكدت هذه النتائج مكانة اتفاق الإمارات، خريطة العالم للمناخ كمرجع عملي يوازن بين الطموح والواقعية.
لمعرفة المزيد: عودة الخطوط الجوية الصومالية بنهاية 2025
شراكات تقود التنفيذ

تجاوزت مخرجات COP28 الإطار التفاوضي عبر حشد غير مسبوق للقطاع الخاص، من خلال ميثاق خفض انبعاثات النفط والغاز، الذي ضم شركات تمثل 40% من الإنتاج العالمي. كما أُطلق صندوق “ألتيرّا” لتحفيز استثمارات مناخية بقيمة 250 مليار دولار بحلول 2030. وفي ظل استمرار الطلب العالمي على الطاقة، يبرز اتفاق الإمارات، خريطة العالم للمناخ نموذجاً للتعاون، يؤكد أن الشراكة والتنفيذ هما الطريق لبناء مستقبل أكثر مرونة واستدامة للجميع.
